الفصل السادس عشر
صلو على خير خلق الله
ركضت للاعلي لغرفتها وهي تستمع لصوت العراك القووي
ظلت تتحرك بالغرفه حتي صمت كل شيء وهدوء تام لكن ثواني وفتح الباب بعنف عيونه الحمراء ثيابه الممزقه يده تنزف الدماء
خلود بخوف : اي الي حصل عمل لك حاجه
حسن بغضب اعمي : ازاي تقفى و تتكلمي معاه
ابن ".. كان واقف يبصلك بوساخه
علي صوته
ممشتيش من قدامه ليه ههخلود ب رجفه : انا انا
ارتجف جسدها من صراخه عليهاحسن : انت اي
خلود : يا حسن انا مقصدش والله وبعدين دا كان معاك في المكتب وبيشتم فيك علي اخره معرفش انه هيجي عندي ويتكلم بالوقاحه دي
حسن : ماهو لو حضرتك عامله اعتبار للنجفه الي متجوزاها مكنتيش وقفتي جنب المكتب
خلود ب استنكار : جنب المكتب والله محصلش انا كنت بعيد انا طلعت من المطبخ لما سمعت صوتكم عالي
حسن بعنف: وبتطلعي من الزفت ليه
خلود بعصبيه : اله في اي ياحسن هو انا كنت وافقه علشانه مثلا ولا كنت روحت واتكلمت معاه ربنا يولع فيه علشان ترتاح ياعم ودي اول واخر مره بعد كدا لو موتك مش هتحرك من مكاني دا انت محسسني اني كنت عشقاه قبل كدا
حسن بغضب : انتي ليكي عين تتكلمي كمان
خلود : وانت هتكسر عيني ليه ان شاء الله
شوف كلامك الاول وبعدين اتكلم نازل اتهمات من ساعتها وكمان مش عوزني اتكلم ليه حاسب علي كلامك ياحسن وشوف انت بتتكلم مع مين انا خلود الي التراب الي بمشي عليه اطهر من الي كنت تعرفهم مش انا الي تحسسني ان كنت واقفه مستنيه جنابه علشان يشوفني اقسم بالله انا كفيله اخلي اقل جزمه ليها قيمه عنه بس احترام ليك سكتحسن بسخريه : كتر خيرك والله
خلود : حضرتك بتتريق
حسن : العفو
خلود : تصدق انت محدش يتكلم معاك اصلا
تحركت لتخرج من الغرفة لكن امسك بيدهاحسن : رايحه فين اتمسي وقولي يا مسا
خلود بعنف : سيب ايدي ومش هقول ياحسن
حسن : خلووود بلاش امد ايدي عليكي
خلود بغضب : والنبي اي مدها كدا وربي وما اعبد لكون سيباك ورايحه لابويا
أنت تقرأ
اسكريبت قتلني عشقك بقلم صافي
Romanceأحبها منذ الصغر كانت له العون والسند يتيم كانت امه وابيه واخته واخيرا حبيبته قوي الشخصية لكن أمامها هي سليطة اللسان يقف عاجزا فقط يضحك علي افعالها لا يريد اذيتها فقط يريد حمايتها وحبها فهل ينقلب حبه لخوف وهوس لحبيبته وبنت الحاره