البارت لا يمد للاحداث الحالية بصلة
استمتعوا و لا تبكو و علقوووو كثيييير بليييز ياخي لعل و عسى نفسيتي تتعدل و لو شوي
نبدأ :-/
الصدمة التي على و جوههم لن تفهم ابداً اهي حزن ام ألم ام عدم تصديق . ام ماذا بالضبط
كان التؤام في حالة كأبة و لم تتوقف دموع الاصغر ابداً عن النزول طوال الساعات الفائتة
ام الاكبر منه بثواني يتمتم بشئ ما كأنه غير مصدق" هو لم يفعل ... لقد وعدني ان يأخدنا الى الملاهي الاسبوع المقبل ... نيه ~ لقد فعل .. ل..لما اخلف وعده "
كان كلاهما يأن و يصرخ و دموعهم لم تتوقف ابداً
ام الاخت الكبرى كانت اسوئهم حالة حيث انها لم تفعل شيئاً .. نعم لم تفعل كانت واقفة منذ نصف ساعة في مكانها بدون حراك و تنظر للفراغ و عيناها مليئة بالدموع و لكن لا تنزل هي لم تعلم ماذا تفعل .. لم تستوعب هذا .. لقد ذهب .. رحل بعيداً كانت اخر مرة يبتسم فيها لهم
خرجوا بعد عدة ساعات من المشفى متوجهين الى المنزل
لا احد استقبلهم
لا ابتسامة في انتظارهم
لا توبيخ .. لا تأنيب
لا مرحباً في المنزل
انهارت والدتهم عندما سمعت الخبر و والدهم لا يرد على الهاتف
المكان غاتم اللون .. لا بريق فيه .. الجو ممطر في الخارج .. لحظة ألم يكن صحواً قبل ساعات
كل ما حصل انه قد خرج في الصباح ليحضر بعض الاشياء بعد ان ابتسم بإشراق واعداً اياهم برحلة جميلة جدا ... ولكنه لم يعد
كان يقوم باشياء كبيرة عظيمة .. و حتى ما صغر منها له اثر باقي ....
كان شخص رائعاً ليس له مثيل .. كان اكبرهم و لكنه ليس كباقي الاخوة الذين يكرهون او لا يرتاحون من وجود اخ اصغر و يتهمه بسرقة والديه ... بل العكس كان يساعد اخته في حل واجباتها و يعتنى بها يحضر ما تطلبه لا يقوم بشئ يهد عزيمتها ابداً
تغضب فيحتضنها
تصمت يسألها ما المشكلة
تتجاهله فيعطيها الاهتمام
تبكي فيقبل رأسها و يقول انه يحبها و انا افضل اخت
لديه اخوان اصغر سناً .. جالبان للمشاكل و لكن لطالما كان يعتني بهما و يراعي كل شئ لم ينسى تفصيلاً .. كان يهتم بأدق شئ
يسجل في يومياته كل شئ
عندما كان اخواه في السابعة كان يكتب ما يحصل معهما و يحل كل شئ يعدل الخطأ للصواب .. لا يمكن نسيانه
*اليوم كان شين تشان خائفاً من الرعد و بكى كثيراً ... كاي كان يدعي الصلابة و لكنه يرتجف لذلك نمت معهما ليهدأ رغم انني احسست ان عمودي الفقاري كسر بجدية هل ينام كاي تشان و هو يحلم انه مصارع ؟ *
هذه احدى المرات التي كانت عند عدة سنوات للخلف لكن لم ينسى اي واحد منهما ذلك .. ناما بدفئ هو لا يعاني من عقدة الاخ الاكبر و لكنه مثالي لطالما كان الاخ الاكبر المراعي و الذي يقدم كل الحنان يدعمهم .. يساعدهم في اتخاذ القرار ..
لكنه به بعض العيوب ايضاً
كان يخفي حزنه و دائم الابتسام
مرح لكن يهتم بغيره اكثر من نفسه
صحته غير مهمة كثيرة عنده و هي اخر اولوياته
كان هادئ و لكن يكون عصيباً احياناً
عناقه ادفئ بعشر لا مئة مرة من جميع اغطية العالم
دائما يمسح دموعه امامنا عندما نحضر و يبعد ألامنا و يخفي ألامه و يعطينا الفرحة رغم انه يفقدها بسبب كثرة همومه و العبئ عليه
كل ما نريده كان " هو "
عجباً ايها الليل يقولون عنك هادئ و فيك تبكي القلوب و تدمع الاعين على من لن يعود
.
.
.
ما زالت تلك الورقة موجودة الى الان على باب الثلاجة ...* ... متشوق للرحلة معكم أأكد اننا سنستمتع ...*
لم تزال الورقة رغم مرور اسبوع على الامر
احسو جميعاً ان هناك شيئا ناقصا لا احد يخاف خسارتهم و لا احد لا ينام ليسمع اخبارهم الان يمكنهم الان الغياب كما شائو
لطالما سألهم الناس اي اسئلة او محاولة التحدث فقط معهم
" و لكن لا فائدة "
..
.كل ما يمكنني قوله الان كان بيني و بين نفسي
انا احلم
بماذا ؟
بليل لا ابكي فيه
و ايضا..؟
مساءاً لا انتظر فيه احد !
و ...
وداع لا يغرق عيني
و ماذا يمنعك من تحقيق ذلك ؟
انتظر احداً
من ؟
انتظر ان يأتي اخي حاملاً المشتريات و هو يبتسم من امام الردهة " لقد و جدت خصماً و احضرت لكم شيئا "
.
.
.
حالة الكأبة تزداد سوءً ... في تلك جنازة حيث يرتدي كل شخص اللون الاسود ليا تتكل على الحائط تحاول ان تقنع نفسها ان هذا كابوس كايتو يعانق ذلك الجسد رافضاً تركه صارخاً و هو يبكي انه سيقوم بتنفيذ ما يقوله و لن يفتعل اي مشكلات طول حياته ... سيقوم باي شئ اي شئ لجعله يعود ..
هو يحتاج اليه بل جميعهم
ألم يكن بالأمس متحمساً للرحلة و التجوال في الغابات السياحية و لم يكف عن الابتسام ابداً ... تلك كانت اول طلباته لهم .. اول شئ يود فعله هو .. كان قلقاً من اخبارهم ف بما لا يودون القدوم و لمكنهم لم يصدقوا انه طلب ذلك ...
اصغرهم لم يكن يعي ان دموعه تنزل اصلاً .. كل ما اسمعه هو الطنين المزعج و ذلك الجسد البارد رغم الابتسامة المتألمة تلك الجملة من احد الحضور
* لقد قتل رايلي كودو في حادث سير *
* ارجوك قل انه كذب *
*___تم __*