doce

120 24 21
                                    

"إتزل، هاتفكِ!" حدثتها زميلتها

هاتفها بجوارها يصدر صوتًا منذ فترة، لكن إتزل الشاردة لم تنتبه

أبصرت وجه أليخاندرو، ف حملت هاتفها وابتعدت عن من حولها، ثبتت الهاتف وأجابت

"أصهباء جونغكوك بخير؟" هو قلق عليها وقد أوضح هذا بنبرته، وتعبير وجهه

و إتزل ابتسمت له قبل أن تتحدث
"بخير" هي فقط إكتفت بذلك

و جونغكوك قرأ في عينيها عكس ذلك، فطنًا بها كان، و عالم بما يضغط امرأته القوية، و لِلحق كان نادمًا على زيادة حملها، و إن لم يكن يملك خيار أفضل.

"حبي، أنا أثق بكِ، أكثر مما تفعلين أنتِ لنفسكِ، أثق أن أتزل أوروزكو ستعود بِذهبية لا أقل" بِنبرة هادئة حدثها جونغكوك، ونظراته فضحت ما يحمله لها.

"جونغكوك دومينغيز فكر كيف ستراضيني عندما آتيك بِالذهبية" كتفت إتزل يديها بِتعالي، تؤكد أنها لن تخذل ثقته

و جونغكوك تعالت ضحكته وقد فهم ما ترمي اليه، فإتزل تقصد أن الخصام مازال قائم، وهو يعلم، لكن خصامهما لم يمنعه من الوقوف بجانبها.
في علاقتهما تتنحى الاختلافات جانبًا عندما يحتاج أحدهما للآخر.

"أحبكِ، سأغلق الآن" بِابتسامة كان يناظرها، وعيناه لم تُخفي لمعتها، و إتزل قد طبعت ابتسامته على وجهها  قبل أن تغلق هي.



_________

"أُخبرك جوزيه، لقد تحدث، ولم يكن عن وهمه"
خاطبت سالينان جوزيه، الضجر استحل محياها، ف جوزيه لا يكف عن تحقيقه معها.

"هذا تطور بحالته سالي، لكن لا تنخدعي به، أخبركِ رجل الموت تفكيره ليس محلًا للثقة" استمعت سالي لكلمات جوزيه، هي تعلم بهذا، لكنها تضع أملًا أن أندروس عنى تلك البداية حقًا.

"لا داعي لِقلقك جوزيه، فأنا أعلم" ردت سالينان

"لا تمتلكِ له مشاعر سالي، أيًا ما كان نوعها، لا تفعلي" نبرة جوزيه تغيرت عندما تحدث، هادئة كانت

"فات الأوان أيها الطبيب" أجابت سالينان، و سمعت تنهيدة جوزيه قبل أن تغلق، لا تود سماع ما بعد ذلك.

هي عنت ما قالت، تمتلك مشاعر غريبة تجاه رجل الموت، ليس حبًا، ولم تستطع هي تسميتها، و لِنقل أن الإثنين مرتبطان في العدم!

صوت مكينة القهوة قطع شرودها، ف حملت كوبها بِيد، و الأخري كانت تحمل طبق الفطائر لأجل ثلاثي المعاناة!

كوتار :Illusionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن