وتحكي الأيام

"أقتباس "

سكاي موراي فتاة هوسها تكوين صداقات مع من تحب حتى مع الحيوانات.. بينما هي تلعب بساحة المدرسة رأت طفل يكبرها بثلاث أعوام، فهرولت نحوه وقالت له بطفولية وهي تلهث
"أريدك بأن تكون صديقي"
نظر لها بذهول طفولي!! ثم تأملها، فرأها تنظر له بعمق وتبتسم له أبتسامة شقت وجهها الطفولي، فأبتسم فجأة لشكلها الظريف والجميل والجذاب فهز رأسه بنعم وهتف
" بحسناً "
قفزت الطفلة فرحة فأصبح هذا الصديق الأفضل من بين كل الأصدقاء الذين صادقتهم، أصبحت كظله تأكل معه بكفتيريا المدرسة.. تلعب معه بالساحة المدرسة، وعند المغادرة من المدرسة تغادر معه ثم يوصلها لمنزلها ودائماً تطلب منه المساعدة، فيلبي مساعدتها وحتى يساعدها بمذاكرة دروسها....
________________

مرت الأيام والسنون وكبروا الأطفال ،وأصبحوا حتى يدرسون بالجامعة نفس التخصص والقاعة تعمقت صداقتهم كثيراً .. بينما هو أصبح سعيد برفقتها ويراها أفضل صديقة وفتاة رأها بحياته تمر الأيام، ويتعلق هو بها أكثر حتى جاء اليوم الذي تخرجوا من الجامعة معاً، وجدت عمل فور خروجها من الجامعة سعدت جداً به وحمدت ربها على توفيقه لها، تعرفت على مصمم وعارض أزياء ،بدار الأزياء الذي تعمل به فكان شاب أرستقراطي وسيم جداً ففتنت بوسامته وشكله الذي لا يقاوم فأصبح معلمها في التصميم، أصبح أكثر وقتها منشغلة بعملها الذي تعشقه أخبرها صديق طفولتها لماذا لا أراكِ مثل قبل فأجابته، بأنها منشغلة بعملها فتفهم أنشغالها عنه لكن يوم بعد يوم أصبح يراها مرة في الأسبوع ،فذهب لمكان عملها ليراها تتحدث واقفة بأريحية مع شاب تجمد بمكانه للحظات !! ثم تحرك يسير بخطواته نحوهما حتى وقف أمامهما.. فبدورهم توقفوا عن التحدث ليلتفتوا اليه، فكانت هي تنظر له بدهشة بينما الشاب ينظر له بغل قالت
" ماذا جاء بك، الى هنا لاشلان هاميش ؟!"
أجابها بصوت خافت
" تعالي معي، أريد التحدث معك"
لكنها قالت
" أذهب فبعد أن أنتهي من عملي، سأتصل بك"
فغضب وأصر بأن تذهب معه ،لكنها قالت له بعصبية
"الأن صديقي يعلمني، تصميم الأزياء"
صاح لاشلان بصوت جهوري متعصب، وقد أحتقنت عينيه بشراسة
" هل تفضلين علي، هذا الشاب ؟!"
فأجابته صارخة بقوة
"لا تحرجني بمكان عملي ،أرجوك غادر "
رأها لاشلان تنظر لشاب الذي يقف بجانبها وتعتذر بالنيابة عنه، شعر بحمم بركانية بصدره تحرقه بشدة هل الذي يراه ويسمعه حقيقة ؟؟ ضاق صدره بشدة حتى أنه لم يستطع التنفس، لماذا تغيرت عليه صديقة طفولته؟؟ ،يشعر بالشلل بكل أنحاء جسده بسبب الصاعقة التي مرت عليه الأن ، لا يستطيع البقاء هنا فأستدار مغادراً بسرعة...

_________________

وقف داخل زقاق ضيق واضع رأسه على الجدار وأغمض عينيه بقوة يتذكر طفولته معها ،وذلك اليوم الذي طلبت منه بأن يكون صديق لها أحبها كصديقه له، حتى كبرا سوية وأصبح يكن لها مشاعر خاصة مشاعر أكتشفها قريباً وهي "مشاعر الحب"، هو لا يحبها فقط بل يعشقها لا بل يهيم بحبها ،واليوم هدمته هدمت حياته نعم فهي كل حياته واليوم سلبت منه حياته لقد عاش طفولته.. ومراهقته.. وشبابه.. طائر من السعادة لا يصدق بأنه يعيش سعيد برفقة حبيبته التي كبر معها الماسته الغالية على قلبه.. شعر بالأعياء الشديد لا يصدق بأنها لا تبادله حبه لها !! بل تحبه كصديق أكتشف اليوم بأنها لا تحبه لقد، رأها تنظر لشاب بأعجاب شديد ومن نظراتها أكتشف بأنها تحبه، فهو يعرف هذا النظرات لا هذا كثير عليه ،فصرخ كعواء ذئب جريح، فقد حبيبته ثم فجأة سقط على الارض بقوة مغمى عليه !!!

__________________

•ماذا تخبئ الأيام؟
•مفاجأت وأحداث صادمة ستحدث!!
•لا تحرموني من آرائكم وتشجيعاتكم❤❤
•الفصل الأول بيكون قريباً من رواية "وتحكي الأيام" فترقبوا 😚😚