الفصل الثاني والعشرون

121 14 4
                                    

❤‍ اهلاً وسهلا بالمتابعين من كل البلدان العربية، عدت اليكم من جديد شغفي وحبي رسم تصاميم الأزياء لذلك حبيت أكتب رواية عن دار والتصاميم وأدعو لي أكون مصممة بأكبر دار أزياء بالعالم هههه

هذه👆🏻 🤩الصورة التي بالأعلى هي" دار أزياء راسيل"
الفصل أقصر من الذي قبله لكن أن شاء الله أنجح في نيل أعجابكم أشعلوا🔥 الفصل بتعليقاتكم
وقراءة طيبة للجميع

*******

من قلب مكسور
ما من قلب يتقرب
أن هو لم ينعم
بنعمة القلوب التي تعذبت
- إيميلي ديكنسون

*******

نظر للعمارة الأنيقة ثم دخل من بابها وركض على درجات سلم العمارة .. وصل لدور الثالث ووقف أمام الشقة رن جرس الباب بقوة فتحت له مورفن وهي تنظر له بغضب صارخة
" هل نحن بحرب أم ماذا لترن جرس الباب بقوة ؟! "
نظر لها بوجه أحمر كالجمر وقال بصوت كزئير أسد
" أين هي ؟ "
توسعت عينيها بذعر وهي تنظر لشكله المرعب وصوته الأشد رعباً .. كيف ستتصرف مع هذا الوحش المتجسد بهيئة بشر ؟.. عليها بأن تكون قوية وأن لا تخاف منه فهو دمر صديقتها فرمقته بنظرة نارية ثم قالت بنبرة حادة
" لقد دمرتها نهائياً وهل لا تزال تريد أذيتها أكثر ! هل أنت مجنون ؟ "
زفر بقوة, كور قبضتيه يعتصرهما عصراً وجز على أسنانه قائلاً بصوت مشتد
" رجاء أريد التحدث معها "
وقبل أن ترد عليه .. ظهرت رولين من خلف صديقتها نظرت إليه شزراً قائلة
" ماذا تريد مني لاشلان هاميش ؟ "
نقل نظراته نحوها ثم تقدم نحوها بخطوات سريعة حتى وقف أمامها ينظر لها بعيون كالجمر من شدة الغضب .. كان يرتجف حرفياً من الغضب قال بصوتاً غامض
" الرجل الذي كلفتيه ليقتل سكاي فشل بمهمته "
توسعت عينيها بشدة ولم تستطع بلع ريقها من هول الصدمة تساءلت كيف قبض لاشلان على الرجل ؟! وماذا فعل أو قال له ليعترف ؟.. لم ترتعب بشدة مثلما هي مرتعبة الأن من لاشلان فهي أرادت قتل سكاي وهي تعرف ماذا تعني له !.. أرتجفت شفتيها بشدة لكنها فجأة تذكرت كل ما فعله بها فوجدت نفسها تصرخ بهيسترية
" أنت من بدأت بتدميري لاشلان ومن الطبيعي بأن أنتقم منك "
رفع حاجبيه بذهول وقال بعدم تصديق
" أوه حقاً ! "
عم الصمت بعدها للحظات .. ثم صفق لاشلان بيديه لتداهم الشرطة الشقة كانت مورفن ورولين ينظرن بهلع لشرطة كانت متسمرة بأرضها لم تستطع فعل شيء.. أعتقلتها الشرطة .. كانت صديقتها تصرخ وهي تخبرهم بأنها لم تفعل أي شيء ليعتقلوها .. حاولت جذب رولين نحوها لكن أحد الشرطيين أبعدها عنها بعنف ..
 

                               ******

جالسة بأرضية السجن تنظر حولها ودموعها تنهمر كالشلال على وجهها .. كل شيء حدث بسرعة لا تصدق بأنها لم تستطع الدفاع عن نفسها عندما أعتقلتها الشرطة ! فأنتفضت واقفة كأنها أستيقظت من سباتاً عميق هرولت نحو الباب الحديدي تضربه بيديها بقوة صارخة بحدة
" أفتحوا لي الباب ماذا فعلت لأسجن ! "
شهقت تبكي بقوة عندما لم يجيبها أحد .. نظرت حولها وهي تشعر بأنها أصبحت وحيدة لا مفر لها من هذا المكان المخيف لا .. ستجن لا محاله فصرخت بجنون !
صمتت عندما لم يجيبها أحد فأنهارت جالسة على أرضية السجن تشهق ببكاءها تشنج جسدها بشدة.. لاشلان ظلمها كثيراً هو السبب بكل ما يحصل لها

وتحكي الأيامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن