الفصل الثامن والعشرين

119 19 2
                                    

مرحبا أحبائي❤
فصل اليوم قنبلة صدمات متتالية و.. افضل تقرأو الفصل 😄

******

مازال في قلبي رحيقُ لقائنا..

من ذاق طعمَ الحب.. لا ينساهُ

ما عاد يحملني حنيني للهوى

لكنني أحيا على ذكراهُ

قلبي يعود إلي الطريق ولا يرى

في العمر شيئا غير طيف صبانا

أيام كان الدربُ مثل قلوبنا..

نمضى عليه..فلا يملُ خطانا

-فاروق جويدة

******

ردت رولين بحرقة
" أتوسل اليك سامحني أنا نادمة على ما فعلته بك.. لم أكن أعلم بأنني أؤذيك لأني كنت أحبك بجنون"
نظرت لبيرد ثم نظرت للاشلان لتردف
" لقد تغيرت لاشلان صدقني أصبحت سعيدة بحياتي.. لقد تزوجت بيرد وأنا أعشقه"
نظر لها لاشلان بدهشة ثم قال بأستهزاء
" أها أذاً تزوجتيه!"
كانت سكاي تسمع وترى ما يجري وهي مذهولة.. لقد كانت رولين زوجة لاشلان وهي كانت ستكون زوجة بيرد ثم تم تبادل الأدوار فيما بينهم!.. أبتسمت وهي تهز رأسها بتعجب نظرت للاشلان قائلة بلطف
" حبيبي لا تقلق أنهما لا يودان أذيتنا.. لنسامحهما أرجوك"
نظر لها لاشلان وهو رافع أحدى حاجبيه ثم نظر لبيرد الذي ينظر له بحزن هامساً له
" أتوسل اليك لاشلان أغفر لنا على ما فعلناه بكما"
نقل لاشلان نظراته لرولين والتي أمتلأت عيناها بالدموع قائلة بصوت متحشرج
" أرجوك لاشلان"
نظر لاشلان للأرض وتنهد بعمق.. وبعد لحظات رفع نظراته ينظر لبيرد ورولين قائلاً
" سامحتكما"
صفقت رولين بيديها من السعادة بينما تنفس بيرد بأرتياح
قالت رولين
" أنت رائع ولطيف لاشلان أشكرك على كرمك!"
بينما قال بيرد بخجل
" لقد أذهلتني بطيبتك لاشلان أنا فعلاً نادم على ما فعلته بك سابقاً!"
أومأ لاشلان بصمت..
نظرت رولين للاشلان وسكاي قائلة بسعادة غامرة
" أحببت بأن أخبركم قبل أن نرحل بأنني حامل.. وأتمنى لكما أيضاً بأن تنجبا أطفالاً وسيمين مثلكما"
ثم ضحكت وهي تنظر لبيرد..
فغرت سكاي شفتيها بدهشة ثم ضحكت.. بينما لاشلان لا يصدق تطور العلاقة بين رولين وبيرد!..
قالت سكاي برقة
" مبارك لكما أتمنى لكما السعادة الدائمة"
أبتسمت لها رولين ثم ودعتهما هي وبيرد..
نظرت سكاي للاشلان وهي تغمز له
" هل صدمت وذهلت مثلي؟!"
قهقه لاشلان وأجابها
" نعم.. أكتشفت بأن كل شيء ممكن بهذه الحياة!"
أقترب منها لاشلان وأحاط خصرها بذراعيه.. ثم أنحنى يطبع قبلة طويلة على عنقها ثم رفع رأسه ينظر لها قائلاً وهو يغمز لها
"رولين تحمل طفل بيرد.. وأنا أيضاً أريدك بأن تحملي بطفلي"
نظرت له بذهول ثم ضحكت بخجل.. قائلة
" بأذن الله سنرزق بطفل حبيبي"
ضحك عليها ثم عانقها بسعادة هاتفاً
" حبيبتي سكاي!"

وتحكي الأيامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن