الفصل الخامس والعشرين

130 18 22
                                    

❤‍🔥 مساء الخير متابعيني الأعزاء عدت اليكم من جديد ولست أمزح في هذا الأمر، هذه الرواية فعلاً ستأخذكم الى عالم أخر بمفترق ضواحيه سوى جيدة، سيئة، وردية، مظلمة، أذا كنتم جاهزين لهذه المغامرة عليكم بدعمي،بتعليقاتكم المشجعة، بتحفيزكم، بتصويتكم وأنا أن شاء الله لن أخذلكم في المستقبل القادم..

❤‍🔥 متابعة طيبة للجميع، احبكم جداً
𝐑𝐚𝐬𝐡𝐚 𝐁𝐚𝐚𝐥𝐰𝐢

**********

لا ضوء كضوئك، لا نسيم قادر على حمل عطرك، عندما يغادر الفكر قلعته ويسير عبر دربك، يجهل أين أو من هو، يجلس على الأرض ويهذر.

- جلال الدين الرومي

*

*******

" أرايت كيف أصبحت؟..على الأقل أشفق على حالها لاشلان وأسمح لها بالعودة الى هنا"
مرت لحظات صمت وبيرد ينظر للاشلان ينتظر رده.. تنهد لاشلان بعمق ليقول
" أنا سأتحدث معها"
قطب بيرد حاجبيه بتوجس
" ماذا يعني بأنك ستتحدث معها؟!"
رمقه لاشلان بحدة قائلاً
" أظن لا شأن لك"
ثم سار مبتعداً عنه..

**************

أتصل لاشلان برولين وأخبرها بأن تعود ولكنه أخبرها بأنه لا يريد بأن يراها أبداً وأن لا تؤذي سكاي فأخبرته بأنها لم تعد تود الأنتقام..ثم شكرته كثيراً لأنه سمح لها بالعودة.. أرادت بأن تخبره بأن يسامحها لكنها عجزت عن أخباره فهي تخاف من ردة فعله وأيضاً بأي وجه ستطلب منه بأن يسامحها..

************

أتصلت به رولين وأخبرته بأن لاشلان سمح لها بالعودة لم يصدق بأن لاشلان وافق بهذه السرعة! لقد صدمه حقاً! فرح جداً لأن رولين ستعود لغلاسكو.. قطع تفكيره عندما سمع أحداً يطرق باب مكتبه فأذن للطارق بالدخول رفع رأسه وضيق عينيه ثم هب واقفاً من كرسيه ليتحرك نحوها ينظر لها بصدمة شديدة قال بصوت رجولي
" رولين ما هذه المفاجأة الغير متوقعة!"
أبتسمت رولين قائلة
" وما رأيك بهذه المفاجأة؟"
" رأيي هو بأني سعيد بهذه المفاجأة!.. متى عدتي؟"
" عدت قبل نصف ساعة وأتيت أولاً اليك لأشكرك لأنك أقنعت لاشلان بأن يسمح لي بالعودة"
تأملها بيرد للحظات ثم جذب يدها قائلاً
" تعالي معي"
كانت رولين تضحك مستغربة وغير مصدقة من بيرد لقد أخذها للمطعم ليتناولا وجبة الغذاء.. ثم أخذها للملاهي كان يحاول أسعادها وتنسي ما مرت به من معاناة وعذاب غير متوقعة بأن بيرد سيساعدها ويجعلها تشعر بالسعادة!.. تجلس بسيارته بجانبه تنظر له وهي تتذكر كل ما فعله لها ..أوصلها لمنزلها وقبل أن تنزل نظرت له قبل أن تقول بخفوت
" لقد سامحتك"
نظر اليها بسرعة بعينين متسعة قائلاً
" حقاً!"
" أجل.. فبفضل الله ثم بمساعدتك أنا هنا لقد ساعدتني كثيراً أنت أفضل صديق قابلته بحياتي!"
ضحك بيرد بصوتاً عالي
" أنا سعيد لأنك سامحتني!"

وتحكي الأيامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن