الفصل السابع عشر

128 22 4
                                    

صباح الورد ورداتي أعذروني على التأخير كنت سأنشر الفصل بالأمس لكن النت معدوم، المهم بأني عدت اليكم كالعادة سنتعرف على جوانب جديدة من بطلتنا سكاي

أترككم مع الفصل السابع عشر من وتحكي الأيام
لا تنسوا التصويت والتعليق عليه
وأتمنى لكم متابعة ممتعة دائماً 🖤

********
مهما اختلفت الأقدار، يبقى الحب
تكبّر.. تكبرّ!
فمهما يكن من جفاك

ستبقى، بعيني و لحمي، ملاك
و تبقى، كما شاء لي حبنا أن أراك
نسيمك عنبر
و أرضك سكر

و إني أحبك.. أكثر
يداك خمائل
و لكنني لا أغني
ككل البلابل
فإن السلاسل
تعلمني أن أقاتل
أقاتل.. أقاتل
لأني أحبك أكثر!

غنائي خناجر ورد
و صمتي طفولة رعد
و زنيقة من دماء
فؤادي، و أنت الثرى و السماء
و قلبك أخضر..!
و جزر الهوى، فيك، مدّ
فكيف، إذن، لا أحبك أكثر

محمود درويش 🍁

********

أرتبكت من نظراته المتفحصة فقالت بسرعة
" لماذا أتيت بهذا الوقت المبكر ؟ "
قال بحدة
" أريد التحدث معك "
تنهدت بعمق لتقول
" أنا أسمعك "
رفع أحدى حاجبيه ليقول بدهشة
" الن تدعيني أدخل للمنزل ؟! "
" آسفة لا أستطيع "
لم يعد يستطيع الأحتمال لقد أغضبته وبشدة دفعها لداخل المنزل .. ثم أغلق الباب ووقف أمامها وقال بصوت مجروح
" لماذا سكاي ؟.. بسببك أصبحت رجل محطم .. الى الأن لا أصدق كيف سمحتِ للاشلان بأن يقبلك تكلمي ؟! "
واقفة أمامه تنظر للأرض لا تدري بماذا تجيبه .. أقترب منها ورفع ذقنها بيده لتواجه عيناها عيناه .. عقد حاجبيه ليقول بألم
" عندما رأيت ذلك الغول يقبلك عرفت بأنك تحبيه .. لقد صدمتني وبشدة كنتِ تتهربين مني من أجله .. كم أنتِ حقيرة !.. عندما تعرفت عليك بالدار أزياء مورفن ظننتك شابة لطيفة وبريئة .. كنت سعيد جداً لأنك أحببتني كنت أخطط بعد أن نتزوج أن أفاجئك بشيء يفرحك .. لكن وللأسف قبل زواجنا جعلتني مجرد بقايا رجل محطم .. والذي لا أصدقه بأنك كنتِ تحبينني .. ثم لم تعودي تحبينني .. أنا متحير كيف أحببتي فجأة ذلك الغول ! .. وتركتني خلفك كأنني مجرد قمامة !.. "
صمت لأنه شعر بغصة في حلقه تمنعه بأن يكمل كلامه .. تنظر له بذهول وعيناها ممتلئة بالدموع !.. فأبتسم بمرارة وقال
" لم أستطع بأن أتوقف عن حبك .. هذا شيء مخزاً اليس كذلك ؟.. لم تدمريني أنا فقط بل دمرتي أيضاً المسكينة رولين التي تحاول فعل أي شيء لكي لا يتركها لاشلان .. هل تتسلين بنا ؟.. كم أنتِ أنانية الذي فعلتيه يعتبر جريمة بشعة "
أغمضت عيناها ونزلت ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ وﻗﺪ ﺑﻠﻠﺖ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﻭﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ..لم تعد تحتمل كلامه كالخناجر يمزق قلبها.. آآآآه لم تعتقد بأنها دمرت حياة بيرد ورولين !.. أجهشت ببكاء مرير فصرخ بيرد بألم
" أخرسي لقد فات الأوان على ندمك .. أه تذكرت دمرتي لاشلان أيضاً فهو أصبح مشتت متعب يحبك حتى النخاع .. ومن أجلك يريد بأن يطلق زوجته أن.. "
قاطعته سكاي وهي تصرخ
" كفى أرجوك كفى ! "
بكت بصوت عالي .. بينما هو مسح على وجهه لينظر لها بتعب وهدر
" سأدعو كل يوم بأن تتعذبي مثلما تعذبت "
رأها تنظر له بذهول فأبتسم بسخرية ثم سار بسرعة نحو الباب ليغادر .. أنفجرت ببكاء مرير وهي تصرخ
" أنا ظالمة لقد تغيرت وأصبح قلبي كالحجر .. أحب بأن أؤذي الأخرين .. ماذا سأفعل الأن ؟! "

وتحكي الأيامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن