الفصل العشرون

166 19 26
                                    

مرحبا يا جماعة لقد عدت اليكم من جديد ظليت يومان أنسق الفصل فعليكم أن لا تخذلوني وتقومون بواجبكم أتجاهي أملئوا الفصل بالتعاليق ولا تنسوا أيضاً التصويت للفصل أحبكم جداً وقراءة ممتعة للجميع

******

‏الحب لا يكتب على الورق ،ﻷن الورق قد يمحوه الزمان ، ولايحفر على الحجر لأن الحجر قد ينكسر ، الحب يوصم في القلب وهكذا يبقى إلى الأبد.
- جلال الدين الرومي

******* 

تقدم منها وهو ينظر لها .. نظرت له بحدة لتقول بعصبية
" ماذا تريد مني لاشلان ؟ "
أبتسم لها قبل أن يقول بحب
" أشتقت اليكِ حبيبتي .. تركتك مسبقاً لترتاحي والأن أتيت لأتحدث معكِ "
تأثرت من كلامه لكن عليها بأن تتحكم بعواطفها فقالت بغضب
" أخبرتك بأن تتركني وشأني لكنك مصر على تعذيبي !.. رجاء أبتعد عني دعني أعيش حياتي بسلام وأنت عش حياتك مع زوجتك وطفلك المنتظر .. "
تحولت ملامحه فجأة إلى الضيق والضنك الشديد والحزن العميق،  وهو يقول بصوت متعب
" أقسم لك بأني منصدم وغير مصدق بأن رولين حامل مني !.. ففي أحد الأيام وجدت نفسي نائم في غرفتها أو بالأحرى نائم على سريرها عندما أستيقظت رأيتها مستلقية بجانبي لا أتذكر ما أحصل بيننا !.. وبعد ما حدث أخبرتني بأنها حامل .. أرجوكِ سكاي تفهمي ما أمر به ولا تكوني ضدي أنتِ أيضاً ن .. "
قاطعته هاتفة
" المهم هي حامل بطفلك .. لا تجرحني أكثر أرجوك لقد تعبت "
ثار وأشتدت ملامح وجهه وصرخ
" أشعري بي سكاي أنا أتألم أكثر منك الى الأن وأنا أبحث عن حل .. لماذا لا تصدقين ما أقوله لكِ ؟ "
رفعت حاجبيها وتحولت ملامحها لغضب شديد ثم صرخت بعصبية
" وأنت أشعر بمعاناتي منذ أن تزوجت وأنا أتعذب بسببك .. أذا كنت لا تريد رولين لماذا لم تطلقها الى الأن .. تقتل القتيل وتمشي في جنازته !.. لم أعد أحتمل .. "
أقترب منها كثيراً وهز رأسه بالنفي وهو ينظر لعينيها بألم وحزن .. ليقول بلوعة
" كنت أفكر بحل عادل وبعدها كنت أريد أتخاذ قراري لكنها فاجأتني عندما قالت بأنها حامل .. فعجزت عن أيجاد حل صدقيني أنا لا أكذب عليك سكاي .. أنا أهيم بحبك أنا أتعذب بنار حبك .. فمستحيل بأن أبتعد عنك لأنك كل حياتي أرحميني وساعديني بأيجاد حل بكل ما نمر به "
أشاحت بنظرها عنه كلامه جعل جسدها يرتجف لقد أذهلها لا تصدق بأنه يحبها لهذه الدرجة !.. لكن عندما قال بأن تساعده بأيجاد حل بكل ما يمران به أنتفضت ونظرت له صارخة بوجهه
" حباً بالله كيف تريدني بأن أساعدك بعد الذي فعلته !.. زوجتك حامل ولا يوجد حلول عليك أستيعاب الواقع لاشلان .. "
أمسكها من كتفيها برقة ليقول بضياع
" لكني لا أستطيع بأن أتركك "
بلعت ريقها عدة مرات وهي تنظر له ..  لا تستطيع بأن تكون بقربه لأنه متزوج وسيكون أب لطفل فقالت بجدية
" أسمعني لاشلان لم نكن نعلم ما تخبئ لنا الأيام .. فأنا ظننت بأني أحب بيرد وحينها كنت تحبني وأنا لا أدري .. لم تصارحني بأنك تحبني فتزوجت برولين .. فكل منا عاش حياته .. لسنا مناسبين لبعضنا البعض أتمنى بأن تتفهمني "
أبتعدت عنه وسارت بخطوات سريعة مبتعدة عنه .. بينما هو أصبح كالصنم بمكانه .. عينيه مفتوحة على وسعها ثم ترنح بوقفته وهو يستوعب أخيراً ما قالته !.. فهي صادقة بما قالته فصرخ كعويل ذئب جريح

وتحكي الأيامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن