الفصل الثاني عشر

143 24 14
                                    

💓مساء الخير كيفكم أحبائي اتمنى بأن تكونوا بخير وأعذروني على تأخري عن تنزيل فصل وهذا بسبب النت المعدوم عندي
فصل اليوم نااااار 🔥🔥 مع الأسف أغلب الذين يقرأون لا يتفاعلون بالرواية وهذا الشيء يقلل من الحماس 🙁

•••••••••••

وما بين حب وحب
احبكِ انتِ....

وما بين واحدة ودعتني... وواحدة سوف تأتي....

افتش عنكِ...هنا.. وهناك...

كأن الزمان الوحيد زمانك انت
كـأن جميع الوعود تصب بعينيكِ انتِ...
فكيف افسر هذا الشعور الذي يعتريني...

صباح مساء...

وكيف تمرين ببالي مثل الحمامة...
حين اكون بحضرة احلى النساء...

نزار قباني 🍁

••••••••

أنتقلت يديها لرقبته ثم لصدره تعمل له مساج مريح.. أغمض عيناه وهو مستمتع بهذا المساج .. أبتسمت بفرح وهي تراه بأن المساج أعجبه !..أقتربت منه كثيراً وقبلت شفتيه بقبلة رقيقة ناعمة.. تجمدت نظراته عليها وتوسعت عيناه بذهول !
" ما بك حبيبي ؟"
وقف وهو يمرر أصابعه في خصلات شعره.. وقفت هي أيضاً لتقول بضيق
" ما بك لاشلان ؟"
لقد صدمته لم يتوقع بأن تقبله !..
" لماذا تنفر مني لاشلان.. الست زوجتك !.. الى الأن نحن لسنا زوجين طبيعيين لماذا أجبني ؟؟"
تنهد بعمق يشعر بالتعب والتشتت..أمسكت رولين يده وسحبته معها نحو غرفتها فتحت الباب ودخلت هي وهو ..دفعته على السرير ليقع لاشلان على السرير وهو متعجب منها!...تمددت على السرير تحتضنه مررت يديها على شعره قربت وجهها من وجهه ونظرت له بأغراء قبل أن تقبل وجنتيه ثم لمست بشفتيها شفتيه قبلت شفتيه لتتوسع عيناها بصدمة عندما بادلها القبلة ..فرحت جداً.. أحاطت ذراعيها بعنقه لتعمق قبلتها مررت يديها على ياقة قميصه ثم بدأت بفتح أول أزرار قميصه نظرت بأعجاب لصدره الأبيض العضلي فمررت يديها عليه.. لاشلان ملكها لن تأخذه سكاي منها مطلقاً.. ضحكت وهي تراه يمرر يديه على شعرها ثم لمس وجهها برقة وهو ينظر لها بشرود
" أحبك لاشلان "
قال بصوت رجولي خافت
" حقاً ! "
نظرت له بحدة لتقول بحنق
" هل تشك بحبي لك ؟"
قهقه لاشلان ليقول
" لا .. أقصد كيف تحبي رجل لا يحبك ويظلمك معه ! "
أبتسمت لتجيب برقة
" لأني أحبك وسعيدة لأني زوجتك ثم أنت لم تعد تظلمني "
نظر لها بأستغراب وحيرة
" الهذه الدرجة تحبيني لتتجاوزي عن كل ما فعلته بكِ ؟!"
عضت على شفتيها لتقول بدلال
" أنت تغيرت وأنت الأن بقربي وهذا شيء يسعدني "
قال بضيق
" حقاً "
عقدت رولين حاجبيها لتقول بملل
" لاشلان ما بك تبدو مشتت الذهن ؟"
أحتضنت وجهه بيديها وهي تقول بحنو
" لا تقلق أو تحزن أنت لم تفعل شيء خاطئ "
قبلت رولين وجنته بقوة ثم همت بفتح بقية أزرار قميصه وتقبيل شفتيه.. لكنها شعرت بيديه تمسك ذراعيها تبعدها عنه .. جلس على السرير وهو يتنفس بقوة .. جلست بجانبه لتقول بحيرة
" ما بك لاشلان ؟!"
نظر لها وهو يمرر يده في خصلات شعره المبعثرة .. ليقول بصوت أجش
" آسف رولين لا أستطيع "
رفعت رولين حاجبيها لتقول بحدة
" الم تقل بأنك ستبقيني زوجتك.. أذاً هل أنا دمية لتلعب بي كما تشاء ! "
نظر للأرض بصمت .. لتثور هي
" لماذا أنت صامت !..لا تريد خيانة سكاي اليس كذلك .. أنت تحبها ؟ "
نظر لها فوراً وقال بدهشة
" أنتِ كيف تفكرين ؟ "
ضربته بيديها على صدره وهي تصرخ بهيسترية
" أيها الأحمق أنا زوجتك فلماذا تنفر مني أجبني "
أغمض لاشلان عيناه وهو يشعر بأنه بدوامة لا يستطيع الخروج منها لم يبعد يداها التي تضرب صدره أرادها بأن تنفس عن غضبها لأنه هو السبب به.. بعد أن تعبت من ضربه رفعت يدها لتصفعه بقوة على وجنته
فتح عيناه بسرعة ينظر لها بذهول !
صفعته مرة ثانية على وجنته الأخرى بقوة وأرادت صفعه مجدداً لكنه أمسك يدها وأبعدها عنه وهو يقول بأنفعال
" مجنونة ! "
أحمرت عيناها من شدة الغضب ونظرت للكأس الزجاجي الذي فوق الطاولة التي بجانب السرير أخذت الكأس ورمته على لاشلان نظر لها بصدمة !.. وبسرعة أنحنى ليصطدم الكأس بالباب الغرفة.. نظر لاشلان بذهول إلى شظايا الكأس المكسور على الأرض !... ثم نظر بغضب لرولين هاتفاً بعصبية مفرطة
" يا متوحشة ماذا فعلتِ ؟! "
أقتربت منه وهي تضربه بيديها بقوة بكتفيه وصدره وتصرخ بألم
" لماذا ؟.. لماذا تجرحني دائماً لماذا أيها الوغد.. أستخدمتني كأداة لتصل الى غرضك "
لم يعد يحتمل أكثر أعتصرت قبضتيه يديها بقوة ثم نفضها عنه ثم أسرع وخرج من الغرفة وصفق الباب خلفه بقوة ..لا يريد بأن يتهور أكثر ويرد لها الهجوم لذلك خرج بسرعة من الغرفة لم يتوقع هجومها !..هو أخطأ بحقها لكنها بالغت بهجومها عليه.. تنهد تنهيدة كبيرة ماذا عليه فعله الأن ؟

وتحكي الأيامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن