الفصل الخامس

290 35 46
                                    

مرحباً أشتقتلكم عسولاتي فصل اليوم نار🔥 وتشويق أستمتعوا بالقراءة ولا تنسوا الفوت لطفاً😍
*********

أقول أمام الناس لست حبيبتي
وأعرف في الأعماق كم كنت كاذباً
وأزعم أن لا شيء يجمع بيننا
لأبعد عن نفسي وعنك المتاعبا
وأنفي إشاعات الهوى.. وهي حلوة
وأجعل تاريخي الجميلَ خرائبا

_نزار قباني
********

جالسة على مكتبها وهي لا تصدق بما وصلت له من نجاحات مستمرة.. أصبحت عارضة أزياء متميزة!.. ولا تصدق بأنها سارت بمنصة العرض بجانب العارضات العالميات !.. الشكر لله لما وصلت له ثم لبيرد موريسون فهو تِعب ليدربها لتصل الى ما وصلت إليه.. عليها بأن تقبل عرضه وتتزوجه.. لكن لماذا تشعر بعدم الراحة أذا تزوجته؟.. تأففت وهي تبعد خصلات شعرها الحريرية عن وجهها.. أذا بقيت تفكر دائماً هكذا بسوداوية ستأتيها جميع الأمراض لذلك عليها بأن تتوكل على الله وتعيش حياتها مع من تحب...قطع تفكيرها دخول بيرد من دون بأن يدق باب مكتبها سمعته يقول بسرعة
"سكاي ملف تصاميمي للأزياء لم أجده بدرج مكتبي هل رأيتيه؟"
قالت له
" لم أره"
حدق بمكتبها ثم سار بخطوات سريعة وبدأ بالبحث بمكتبها عن الملف.. نهضت من كرسيها وهي تحدق به بدهشة وأستغراب هاتفة
" بيرد لماذا تفتش مكتبي؟!"
أجابها وهو يبحث بكل ركن بالمكتب
" الملف التصاميم الذي أختفى من داخل مكتبي مهم جداً..لقد تعبت برسم التصاميم يا سكاي ورئيسة الدار أزياء مورفن تريد رؤيتها والأن كيف سأختار الأقمشة، والتشكيلات لتصاميم، والزبائن تنتظرني لأنتج لها التصاميم الملابس"
قالت سكاي بعصبية
" فهمت ومع هذا لا يحق لك أقتحام مكتبي من دون بأن تطرق الباب.. وتبحث بمكتبي كأني سرقت ذلك الملف"
قال بخجل
" أعتذر سكاي لكني أرتعبت من أختفاء الملف لذ.."
قاطعته قائلة بغضب
" حباً بالله بيرد من أخبرك بأنك ستجد ملفك هنا ؟"
حل الصمت للحظات.. سكاي تترقب أجابته بينما بيرد ينظر لها بأرتباك ثم حسم أمره وقال بتردد
" عندما سألت الموظفات قلن بأنهن رأوا الملف بمكتبك فمن دون تفكير هرولت لمكتبك وبدأت بالبحث عن الملف"
توسعت عيناها بذهول وهي مصدومة ومتعجبة مما يجري! فصرخت فهي لم تعد تحتمل
" بيرد هل فقدت عقلك لتستمع لموظفات غبيات يتهمني بأخذ ملفك؟"
أراد بأن يجيبها لكن لفت نظره تحت ملفاتها التي فوق سطح مكتبها ملفه الذي باللون الأحمر فهو يعرفه!.. تقدم نحوه وأزاح ملفاتها وأخذ الملف ونظر له بذهول وقال
" أنه ملفي! لقد وجدته"
تسمرت بمكانها وهي تنقل نظراتها بين بيرد والملف الممسك به بيده.. ياللهول ماذا يجري؟.. من وضع الملف بمكتبها من أراد أتهامها بأنها سارقة؟! شهقت بقوة وهتفت بعنف
" أنهن الموظفان أرادن أتهامي بسرقة الملف.. لكن لماذا ماذا فعلت لهن؟!.. ثم أنت وبوقاحة تصدقهن وتبحث عن ملفك بمكتبي الم تفكر من جلب ملفك هنا ؟.. لقد خيبت ظني بك بيرد موريسون ظننتك صديق يثق بي.. ولا يفعل ما فعلته الأن بالله عليك لماذا تجرحني هكذا؟!"
لم تستطع التحمل فهي ستنفجر بالبكاء لذلك ركضت خارجة من مكتبها

وتحكي الأيامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن