١٢. اخشى أني سعيد

69 5 4
                                    


اسْتَمَعُوا إِلَى الْمُوسِيقَى الَّتِي بِالْأَعْلَى لِتَجْرِبَة أَفْضَل


تجاهلوا الأَخْطَاء 🌼

....

أوشك ديسمبر على الأنتهاء لـتودع نسماته الباردة هذا العام

و بذلك اليوم كانت استريا قابعة فوق الأريكة بعد أن تلحفت بغطاء صوفي حتى تنعم بالدفء ، ممسكه بـدفترها لـتدون به خططها القادمة أو ما يجول بخاطرها

اهتز هاتفها معلنًا عن وصول رسالة لتترك ما كانت تفعله و تمسك بالهاتف لتجد أن تايهيونغ هو المرسل

- أيمكنكِ المجيء للمقهى ؟
نظرت للساعة فوجدتها أشرفت على منتصف الليل لتعقد حاجبيها بتعجب و ترسل

- الآن ؟

- أجل

- أهناك خطب ما ؟
سألت بقلق

- كلا لا تقلقِ ، فقط تعالي

- حسناً
أرسلت قبل أن تستقيم متجهة إلى غرفتها لترتدي أول ما وقع عينها عليه بالخزانة ثم وضعت معطفها فوق جسدها لتذهب

كانت كيت تضع الشموع بالكعكة بشكل مرتب عندما هرع إليها تايهيونغ هامسًا
" اضيئي الشموع بسرعة لقد أقتربت ! "

استعجلها لتومأ له و تبدأ بإشعال الشموع بينما يقف الآخر خلف الجدار ليراقب المدخل

" أنها هنا "
همس بذعر متلفتًا نحو كيت التي حركت شفاها قائلة

" إذًا لنخرج ! "

حملت الكعكة بين يدها ليشير لها أن تذهب هى أولاً

" هل من أحد هنا ؟ "
نادت استريا حين لاحظت فراغ المقهى

" هل خرج ؟ "
نبست محادثه نفسها بتساؤل و أخرجت هاتفها لترسل له

- أين انت ؟ أخرجت ؟ ألا تخشى أن يُسرق المقهى ؟ ، تعال بسرعة ...خمسة دقائق و سأذهب

" أنا هنا "
التفتت لمصدر الصوت لتجد تايهيونغ خلف كيت التي تحمل كعكة مرصعة بالشموع و قد بدأت بغناء أغنية عيد الميلاد

ظلت جامدة بمكانها في صدمة حتى أقتربت منها كيت قائلة
" عيد ميلادًا سعيدًا !"

قربت الكعكة نحو استريا التي كانت تنظر لهم بعدم أستيعاب بعد
فـأشارت لها كيت بأن تطفىء الشمع لتبتسم بإدراك قبل أن تغمض عينها و تتمنى أمنية ثم نفخت الهواء لينطفأ الشمع

حَتَّى نِهَايَةٌ الْحَبّ||oblivionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن