٩. أمطار غزيرة

78 7 14
                                    

اسْتَمَعُوا إِلَى الْمُوسِيقَى الَّتِي بِالْأَعْلَى لِتَجْرِبَة أَفْضَل

تجاهلوا الأَخْطَاء 🌼

.......

جلست استريا على السرير بعد أن خرجت يوري من الغرفة ثم أخذت تنظر إلى الدفتر بتردد
تنهدت قبل أن تفتحه لتقرأ أسطره التي نقشت بخط يد تايهيونغ

فبدأت بقراءة أول صفحة بالدفتر

" أشعر بالاختناق و لم أعد أحتمل ، هذا كثير لأتحمله وحدي و لكن لا يوجد من أقاسمه ألمي و بؤسي لذا اكتب هنا ، علَّ هذا يريح من ثقل صدري و لو قليلاً "

" أعتقد أنه من شدة حزني لم أستطع البكاء ، حاولت أن أفعل و فشلت ، لا اعلم ماذا أفعل لأزيح ضيق صدري هذا "

" أمي بالكاد تتماسك لم يكن فقدان أخي و زوجته سهل عليها و أيضًا ابنها الآخر - أنا - فقد السمع ، أتمنى لو أستطيع أن أخفف عنها "

" هل سأكون أناني أن قلت أني أريد الموت ؟ "

" لا يمكنني الموت حتى إذا أردت ذلك ، فـأمي بحاجة إلي "

" أرغب بالبكاء حقًا لما لا يمكنني ؟!"

" أظنني أصبحت أكره المطر "

" أمي أخذت يوري من خالتها و قررت أنها ستبقى معنا هنا ، تلك الصغيرة تملك أعين أخي و هذا يسبب لي غصة"

" بدأت أن أتمكن من قراءة الشفاه قليلاً و لكن ما زلت لا أستطيع فهم ما تقوله أمي و ما زلنا نتواصل عبر الكتابة "

" أخبرنا الطبيب أنه يمكن إجراء جراحة حتى يتسنى لب السمع مجددًا و لكن الأمر متوقف على المال "

" أعتقد أن تخطت الأمر حيث بدأت تبتسم و تداعب يوري ، هذا مريح "

حَتَّى نِهَايَةٌ الْحَبّ||oblivionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن