١٤ . شعور الواقع بالحب

59 5 6
                                    


اسْتَمَعُوا إِلَى الْمُوسِيقَى الَّتِي بِالْأَعْلَى لِتَجْرِبَة أَفْضَل
تجاهلوا الأَخْطَاء 🌼

.
.
.

خرج تايهيونغ من غرفته يجر قدميه خلفه بنعاس بعد أن تسببت له يوري بإرتجاج بقفزها المستمر على الفراش كي توقظه

" صباح الخير ، اليوم ستناول الغداء عند إيف لذا تجهز "
حدثته والدته و هى تناوله كوب قهوته ليومأ لها بأعين شبه مغلقة قبل أن يزحف نحو الأريكة ليحتسي قهوته

ركضت يوري نحوه و وضعت شاشة الهاتف أمامه لينظر لها بعدم فهم

" تسريحة شعر ، أدرسها جيدًا لأنك ستفعلها لي اليوم"
وضحت ليتنهد بإستسلام
فأبتسمت طابعةً قبلة فوق وجنته لتعود إلى غرفتها وهى تتغنى بفرح

بسم و هو يراقبها حتى دلفت غرفتها ثم قام بتشغيل المقطع ليشاهده أثناء إحستاءه لقهوته ، و لم تمر سوى لحظات حتى جلست والدته بجانبه راغبةً بقول شيء ما ، كان ذلك واضح بناظراتها المترددة نحوه و تعديلها جلستها بين الثانية و الأخرى

وضع الهاتف بعيدًا و ألتفت لها
" هاتِ ما عندكِ "

تحدث لتنظر له بإستغراب مدعية البراءة فرفع أحد حاجبيه بتعجب

" تريدين إخباري شيئًا روز ، تعلمين أنا أبنكِ و أفهمكِ جيداً ، بل أكاد أرى الكلمات المحشورة بحلقكِ "

أدرف لتتنهد هى مستجمعة قواها قبل أن تتحدث
" ألا ترى أن الوقت قد حان ؟ "

" لطردي من المنزل ؟ "
سأل مازحًا لتضربه فوق كتفه بخفة

" لا تتغابى ! ، تعلم ما هو قصدي "

" كلا لا أعلم ! "
صاح متذمر لتتنهد هى مرة أخرى بنفاذ صبر

"أقصد أن تتزوج "
ظل يحدق بها بصمت متعجباً من أمرها و أنتظر أن تعقب بشيء و لكنها لم تفعل

هز رأسه بصدمة ثم أشار إلى نفسه قائلاً
" من يتزوج ؟ أنا ؟ تايهيونغ ؟ أبنكِ ؟ "
هزت رأسها توكيدًا

" تمزحين ! "
هتف فجأة مفزعًا إياها

" تبًا ، لا تصرخ ! "
صرخت به بدورها لتخرج يوري من غرفتها تناظرهما بقلق
" أتتشجران ؟ "

سألت لتلوح روز بيدها نافيه
" كلا ، نتناقش بموضوع للكبار ، عودي لغرفتك "

أدرفت لتقف الصغيرة تنقل النظر بينهما بشك للحظات قبل أن تعود إلى الغرفة

حَتَّى نِهَايَةٌ الْحَبّ||oblivionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن