اسْتَمَعُوا إِلَى الْمُوسِيقَى الَّتِي بِالْأَعْلَى لِتَجْرِبَة أَفْضَل
تجاهلوا الأَخْطَاء 🌼.
.بدأ حفل هذه الأمسية ، مظهراً العديد من المواهب التي تنوعت ما بين العزف، الغناء و الرقص
فكان لكل شخص منهم سحرًا خاص بهأراحت يوري ذقنها فوق راحة يدها تشاهد العروض بأستمتاع
كابيلا و حبيبها يتبادلون همسات و قهقات خفيفة من حين لآخر
ايف تتسائل كل عشرة دقائق متى ستظهر ابنتهابينما هو كان يراقب المسرح في إنتظار استريا ، و ما إن طلت عليهم حتى أبتسمت والدتها و شقيقتها بسعادة رؤيتها و شهقت الصغيرة بدهشة و إعجاب
هو ؟
أكتفي بمراقبتها الصامتةأخذت استريا نفسًا عميقًا قبل أن تسند الكمان فوق كتفها لتبدأ بعزف مقطوعة ' شجن الحب '
مغمضة الأعين حتى لا تتشتت ، و لتصبح هى و ألحانها روح واحدةغير مدركة أنها سحبته إلى عالم أخر ، رغم أنه لا يسمع صوتًا لألحانها و لكنه يشعر بها ،
بطريقة ما هو يفعلفـلم يعد يدرك ما حوله و كأن العالم أصبح فارغًا ، مظلمًا و هى الضوء
کنجمة ساطعة بين أحضان السماء الحالكة
العازفة التي أتخذت أوتار قلبه لكمانها و هو لم يمانع ذلك أبداً
أنزلت كمانها معلنة نهاية المقطوعة ليصفق الجمهور لذلك اللحن الشجي بحرارة ، بينهم لوكاس الذي أطلق صفير إعجاب
ضحكت استريا بخفة قبل أن تشكر الحضور و تنسحب من خشبه المسرح بهدوءو كسعادة طفلة لم تتجاوز العاشرة ، ركضت لهم استريا ذات الثلاثة عقود فأستقبلتها إيف بعناق
" كنتِ رائعة"
نبست تربت على ظهر ابنتها التي أبتسمت بسعادةحينها تلاقت أعينها بأعين تايهيونغ الذي كان ينظر لها بشيء من الفخر و هو منبسط الأسارير
فصلت العناق عن والدتها لتقفز يوري نحوها و تسحبها من ذراعها حتي تتمكن من عناقها نظرًا لقصر قامتها
فقهقت استريا و حملتها لتتشبث الصغيرة بها محاوطة رقبتها بذراعيها القصيرين عانقتها ثم رفعت رأسها لتنظر لها" كنتِ جميلة ، جدًا "
نقطت بأعجاب واضح لتضحك استريا مردفة" جدًا ؟ "
هزت الصغيرة رأسها بقوة
" أجل جدًا جدًا "أبتسمت استريا قبل أن تداعب أنف يوري بلطف لتطلق الآخيرة قهقة صغيرة
أنت تقرأ
حَتَّى نِهَايَةٌ الْحَبّ||oblivion
Romance«رُبَّمَا أَتَلْعْثُمُ وَ لَا أُجِيدُ تَكْوِينَ جُمْلَةٍ صَحِيحَةٍ ، أَصْرِخُ بِوَجْهِكَ بِلَا سَبَبٍ وَاضِحٍ رُبَّمَا مُزَاجِي يُصِيبُكَ بِالصُّدَاعِ وَ رُبَّمَا أَنَا لَا أَتَذَكَّرُكَ وَ عَلَى الْارْجَحِ أَنَّ ذَلِكَ يَحْزُنُكَ وَ لَكِنْ لِتَع...