١٣.نجمته الساطعة و ملكة النجوم

58 3 2
                                    

اسْتَمَعُوا إِلَى الْمُوسِيقَى الَّتِي بِالْأَعْلَى لِتَجْرِبَة أَفْضَل
تجاهلوا الأَخْطَاء 🌼

.
.

بدأ حفل هذه الأمسية ، مظهراً العديد من المواهب التي تنوعت ما بين العزف، الغناء و الرقص
فكان لكل شخص منهم سحرًا خاص به

أراحت يوري ذقنها فوق راحة يدها تشاهد العروض بأستمتاع
كابيلا و حبيبها يتبادلون همسات و قهقات خفيفة من حين لآخر
ايف تتسائل كل عشرة دقائق متى ستظهر ابنتها

بينما هو كان يراقب المسرح في إنتظار استريا ، و ما إن طلت عليهم حتى أبتسمت والدتها و شقيقتها بسعادة رؤيتها و شهقت الصغيرة بدهشة و إعجاب

هو ؟
أكتفي بمراقبتها الصامتة

أخذت استريا نفسًا عميقًا قبل أن تسند الكمان فوق كتفها لتبدأ بعزف مقطوعة ' شجن الحب '
مغمضة الأعين حتى لا تتشتت ، و لتصبح هى و ألحانها روح واحدة

غير مدركة أنها سحبته إلى عالم أخر ، رغم أنه لا يسمع صوتًا لألحانها و لكنه يشعر بها ،
بطريقة ما هو يفعل

فـلم يعد يدرك ما حوله و كأن العالم أصبح فارغًا ، مظلمًا و هى الضوء

کنجمة ساطعة بين أحضان السماء الحالكة

العازفة التي أتخذت أوتار قلبه لكمانها و هو لم يمانع ذلك أبداً

أنزلت كمانها معلنة نهاية المقطوعة ليصفق الجمهور لذلك اللحن الشجي بحرارة ، بينهم لوكاس الذي أطلق صفير إعجاب
ضحكت استريا بخفة قبل أن تشكر الحضور و تنسحب من خشبه المسرح بهدوء

و كسعادة طفلة لم تتجاوز العاشرة ، ركضت لهم استريا ذات الثلاثة عقود فأستقبلتها إيف بعناق

" كنتِ رائعة"
نبست تربت على ظهر ابنتها التي أبتسمت بسعادة

حينها تلاقت أعينها بأعين تايهيونغ الذي كان ينظر لها بشيء من الفخر و هو منبسط الأسارير

فصلت العناق عن والدتها لتقفز يوري نحوها و تسحبها من ذراعها حتي تتمكن من عناقها نظرًا لقصر قامتها
فقهقت استريا و حملتها لتتشبث الصغيرة بها محاوطة رقبتها بذراعيها القصيرين عانقتها ثم رفعت رأسها لتنظر لها

" كنتِ جميلة ، جدًا "
نقطت بأعجاب واضح لتضحك استريا مردفة

" جدًا ؟ "

هزت الصغيرة رأسها بقوة
" أجل جدًا جدًا "

أبتسمت استريا قبل أن تداعب أنف يوري بلطف لتطلق الآخيرة قهقة صغيرة

حَتَّى نِهَايَةٌ الْحَبّ||oblivionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن