اسْتَمَعُوا إِلَى الْمُوسِيقَى الَّتِي بِالْأَعْلَى لِتَجْرِبَة أَفْضَل
تجاهلوا الأَخْطَاء 🌼.
.
.« لو كنت اعلم أنها ستكون آخر اللحظات سعادة لما كنت تركتها تمر »
...
[ قبل ثمان سنوات ]
" جون ! ، أهذا وقت مناسب للمكالمات الهاتفية أنه حفل تخرج أخيك ! اترك الهاتف "
صاحت به والدته ليضع يده على الهاتف محاولا منع صوتها الوصل للجهة الأخرى ثم أغلق المكالمة على عجل" أعتذر كان إتصال يخص العمل "
" حسناً هيا أمامي للداخل "
قالت مشيره لقاعه الحفل ليبتسم هو محاوطاً كتفها بذراعه" أصبحت بالخامسة و الثلاثون و مازلتِ تعامليني كمراهق "
" حتى أن بلغت المئة ستظل طفلي"
أردفت ليضحك هو بخفه مقبلا رأسها
ثم دلفوا قاعه الحفل ، جلست والده تايهيونغ بجانب استريا و جلس جون بجانب زوجته ميا" آسف "
نبس بعد أن جلس لتنظر له زوجته رافعه حاجبيها بتهكم
" ضيعت نصف الحفل فقط ما زال الوقت مبكراً كنت انتظرت حتى نهاية الحفل ! "
هسهست بغضب" آسف ، كان الأمر طارئ حقاً "
نبس لتضحك هى بسخريه و تنظر أمامها" كل مرة يكون الأمر طارئ ، متى لم يكن كذلك ؟! "
أردفت ليمسك جون بيدها و يقبلها بلطف
" أعتذر و أعدكِ لن يكون هناك إتصالات اليوم "تحدث بهدوء و لطف لتنظر هى له محاولة عدم الابتسام
ليعاود النظر إلى الأمام بينما لا زال ممسكاً بيدهابدأ الخرجين بالظهور على المسرح واحداً تلو الآخر و تاي بينهم
ذلك الشاب ذو الخصلات السوداء المنسدلة على جبينه بسلاسة حتى كادت أن تغطى عينهأبتسم تاي بسعادة و إنتصار حالما وجد عائلته و لوح لهم ليبادلوه
طارت قبعات التخرج في الهواء مع تهليل الطلاب و تصفيق الحضور ، فاليوم و أخيراً لم يعودوا طلاب، لن يدرسوا و لن يخضعوا للإختبارات مرة أخرى
فاليوم تحرروا من سجن التعليم" كلا قف أنت بجانب أخاك و دع النساء بالأمام لأنهم أقصر ، تباً جون أنت طويل ! "
تحدثت استريا ممسكه بالكاميرا محاولة أخذ صورة لهم و لكن طول جون كان يسبب لها أزمة
أنت تقرأ
حَتَّى نِهَايَةٌ الْحَبّ||oblivion
Romance«رُبَّمَا أَتَلْعْثُمُ وَ لَا أُجِيدُ تَكْوِينَ جُمْلَةٍ صَحِيحَةٍ ، أَصْرِخُ بِوَجْهِكَ بِلَا سَبَبٍ وَاضِحٍ رُبَّمَا مُزَاجِي يُصِيبُكَ بِالصُّدَاعِ وَ رُبَّمَا أَنَا لَا أَتَذَكَّرُكَ وَ عَلَى الْارْجَحِ أَنَّ ذَلِكَ يَحْزُنُكَ وَ لَكِنْ لِتَع...