٤. لحظات سعادة

94 10 5
                                    

اسْتَمَعُوا إِلَى الْمُوسِيقَى الَّتِي بِالْأَعْلَى لِتَجْرِبَة أَفْضَل
تجاهلوا الأَخْطَاء 🌼

.
.
.

« لو كنت اعلم أنها ستكون آخر اللحظات سعادة لما كنت تركتها تمر »
.

..

[ قبل ثمان سنوات ]

" جون ! ، أهذا وقت مناسب للمكالمات الهاتفية أنه حفل تخرج أخيك ! اترك الهاتف "
صاحت به والدته ليضع يده على الهاتف محاولا منع صوتها الوصل للجهة الأخرى ثم أغلق المكالمة على عجل

" أعتذر كان إتصال يخص العمل "

" حسناً هيا أمامي للداخل "
قالت مشيره لقاعه الحفل ليبتسم هو محاوطاً كتفها بذراعه

" أصبحت بالخامسة و الثلاثون و مازلتِ تعامليني كمراهق "

" حتى أن بلغت المئة ستظل طفلي"

أردفت ليضحك هو بخفه مقبلا رأسها
ثم دلفوا قاعه الحفل ، جلست والده تايهيونغ بجانب استريا و جلس جون بجانب زوجته ميا

" آسف "

نبس بعد أن جلس لتنظر له زوجته رافعه حاجبيها بتهكم
" ضيعت نصف الحفل فقط ما زال الوقت مبكراً كنت انتظرت حتى نهاية الحفل ! "
هسهست بغضب

" آسف ، كان الأمر طارئ حقاً "
نبس لتضحك هى بسخريه و تنظر أمامها

" كل مرة يكون الأمر طارئ ، متى لم يكن كذلك ؟! "

أردفت ليمسك جون بيدها و يقبلها بلطف
" أعتذر و أعدكِ لن يكون هناك إتصالات اليوم "

تحدث بهدوء و لطف لتنظر هى له محاولة عدم الابتسام
ليعاود النظر إلى الأمام بينما لا زال ممسكاً بيدها

بدأ الخرجين بالظهور على المسرح واحداً تلو الآخر و تاي بينهم
ذلك الشاب ذو الخصلات السوداء المنسدلة على جبينه بسلاسة حتى كادت أن تغطى عينه

أبتسم تاي بسعادة و إنتصار حالما وجد عائلته و لوح لهم ليبادلوه

طارت قبعات التخرج في الهواء مع تهليل الطلاب و تصفيق الحضور ، فاليوم و أخيراً لم يعودوا طلاب، لن يدرسوا و لن يخضعوا للإختبارات مرة أخرى
فاليوم تحرروا من سجن التعليم

" كلا قف أنت بجانب أخاك و دع النساء بالأمام لأنهم أقصر ، تباً جون أنت طويل ! "

تحدثت استريا ممسكه بالكاميرا محاولة أخذ صورة لهم و لكن طول جون كان يسبب لها أزمة

حَتَّى نِهَايَةٌ الْحَبّ||oblivionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن