٨ . الدفتر الأسود

66 8 2
                                    


اسْتَمَعُوا إِلَى الْمُوسِيقَى الَّتِي بِالْأَعْلَى لِتَجْرِبَة أَفْضَل

تجاهلوا الأَخْطَاء 🌼

...

[ عودة إلى الماضي]

" سأسافر "
قالتها و هى تحاوط ذراعها بخاصة تايهيونغ أثناء سيرهم بجانب النهر بوقت الغروب
لينظر لها بصدمة متوقفًا عن المضى قدمًا

" ماذا ؟!"
سأل لتلتفت له

" سوف أسافر ، إلى إيطاليا لدراسة الموسيقى "

تحدثت بينما الآخر يقف جامدًا محاولاً أستيعاب ما تقوله

" متى ؟"

" الشهر القادم ، لم عبست ؟"

" لم أفعل ، فقط صدمت ليس أكثر ، ستحققين حلمكِ استريا "
أردف راسمًا بسمة على وجهه رغم تلك الغصة التي شعرها بها في صدره لتتنهد هى قائلة

" هذه هى الخطوة الأولى فقط ، فحلمي أن أكون أفضل عازفة بالعالم و من ثم أقيم حفل كبير ليحضره المشاهير حتى يستعمون إلى ألحان كماني ، هذا هو حلمي "

أبتسمت بسعادة فتخيل ذلك فقط أصابها بالقشعريرة

" ستحققين حلمكِ ، أنا متأكد من ذلك "

نبس لتبتسم له ثم تستدير لتقف أمامه و تسير بشكل عكسي كي يتسنى لها رؤية وجهه

" انتبهي حتى لا تتعرثي"
نبهها لتومأ له أنه لا بأس ثم سألته

" و أنت ، ما هو حلمك ؟"

أبطأ سيره و شرد قليلاً و كأنه يفكر ما حلمه
بالتأكيد كان يعلم ما هو و لكن كيف يخبرها .

كيف يخبرها أنها هى حلمه و نجمته الساطعة

حبه الأول و الأخير
مالكه قلبه الوحيدة
كيف ؟!
هو يخشى البوح بذلك و كثيرًا

" لا أعتقد أنه سيتحقق قريبًا "
تحدث كاسرًا الصمت لتعقد حاجبيها بعدم فهم

" لم ؟ "
تنهد قبل أن يمسك بذراعيها حتى تعتدل في مشيتها و أحاط كتفها بذراعه مجيباً

" لأنه بعيد بل يأخذ بالأبتعاد أكثر"

" أذن أركض خلفه !"
تحدثت ببساطة ليقهقه بخفة

" هل أفعل ؟ "

سأل لتهز رأسها بقوة بأنه أجل بالطبع

حَتَّى نِهَايَةٌ الْحَبّ||oblivionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن