اسْتَمَعُوا إِلَى الْمُوسِيقَى الَّتِي بِالْأَعْلَى لِتَجْرِبَة أَفْضَل
تجاهلوا الأَخْطَاء 🌼..
قبل الغروب بساعة أفترشوا ببقعة خصراء مقابلة للنهر حيث أستقبلتهم نسمات الهواء الباردة
كان الأمر يكاد يكون موعدًا و هو كذلك بالفعل بالنسبة إلى تايهيونغ
" أقترب موعد حفلك "
أدرف كاسرًا الصمت ليفت انتباه تلك التي كانت تقطف العشب بشرود فالتفتت له باسمة" أجل ، تبقى أقل من شهر "
" أستريا ، أأنتِ بخير ؟ "
سألها فهو لاحظ أن بها خطب ما بالفترة الأخيرة ، لا يعلم ما هو أو ما سببه و لكنها تتصرف بغرابة
يتغير مزاجها كثيرًا فأحيانًا تكون حساسة للغاية حتى البكاء و احيانًا أخرى تكون غاضبة مندفعة ،
بالإضافة إلى نسيانها المتكرر و عدم تركيزهاحالتها الغريبة تلك تقلقه
بسمت تلك الابتسامة التي تستفزه و كثيرًا لأنه يعلم أن ما يتبعها هو الكذب
" بخير "
أجابت" لستِ كذلك ، أن كذبت على الجميع لا يمكنك الكذب على فانا أفهمك جيدًا ربما أكثر مما تفهمين نفسك "
أردف محدقًا بمقلتيها اللتان تلمعان لتسحب نفسها نحوه حتى تلامست اكتفاهم
" حقًا ؟! "
تعجبت ليومأ هو بالإيجاب و بكل ثقة لتقهقه هى بخفة قبل أن تميل برأسها نحوه واضعة جبينها فوق جبينه تحدق به في تحدي" هذا يعني أن إذا سألتك اي سؤال عني ستعلم الأجابة ؟ "
قالت ليدفع جبينها بخاصته برفق فـمال رأسها إلى الخلف قليلاً
"بالطبع "
أردف بتحدي لتبعد رأسها و تزحف لتجلس مقابلة له
أخذت لحظات تفكر بالاسئلة حتى نطقت عاقدة ذراعيها إلى صدرها
" ما أكثر لون أحبه ؟ و لماذا ؟ "" الأزرق ، لأنه لون أعين والدك "
" أكثر طعام أكرهه ؟ "
" تكرهين معظم الأكلات ، لا أعلم كيف مازلتِ على قيد الحياة حتى الآن "
" هذه ليست أجابة "
" ولكنها حقيقة "
تنهدت بانزعاج قبل أن تطرح سؤالها التالي
" اكثر مادة كنت أقمتها بالدراسة ؟ "
أنت تقرأ
حَتَّى نِهَايَةٌ الْحَبّ||oblivion
Romance«رُبَّمَا أَتَلْعْثُمُ وَ لَا أُجِيدُ تَكْوِينَ جُمْلَةٍ صَحِيحَةٍ ، أَصْرِخُ بِوَجْهِكَ بِلَا سَبَبٍ وَاضِحٍ رُبَّمَا مُزَاجِي يُصِيبُكَ بِالصُّدَاعِ وَ رُبَّمَا أَنَا لَا أَتَذَكَّرُكَ وَ عَلَى الْارْجَحِ أَنَّ ذَلِكَ يَحْزُنُكَ وَ لَكِنْ لِتَع...