رواية / أنتقام آدم
بقلم / أميمة معروف
Chapitre1 < لقاءصادم >"وعندما ألتقت عيناي بعيناك أتخذت نظراتي سبيلها للهرب من سجن عينيك "
الحب والكره هل يمكن ان يجتمعا في كفة واحدة عندما يكون هو قاسي...مغرور... شيطان... لعين من اكبر زعماء المافيا في أيطاليا وهي فتاة بريئة طيبة متدينة فهل يعني هذا انها نفس القصة المعهودة أم أن للقصة وجها أخر لم ولن يتوقعه أحد وإذا كان هو قاسي ايمنعه هاذا من إرادتها او الوقوع في حبها وإذا كان هو شيطان فعلا فهذا لايعني بأنها من المفترض ان تكون ملاكه وهو شيطانها
يقولن انه هناك فاصلا بين الحياة والموت .. فهل ستكون هي ذالك الفاصل ام ستدعه يغرق في ظلامه حتى الموت؟
في إيطاليا
في إحدى المخازن المهجورة
جالسة تلك الفتاة على الكرسي الخشبي مكبلة اليدين والقدمين والخوف والذعر محفوران. بضوح على ملامح وججهها الجميلة الهادئة..
أزاحت بلوزتها من الخلف بأصابعها وأدخلت
أصابعها في بنطالها من الخلف وأخرجت هاتفا صغيرا ذو أزار
دائما ماتحتفظ به معها للأحتياط بناءا على طلب أختها الصغيرةأدارت جانب راءسها للخلف بالكاد ترى شاشة هاتفها الصغيرة شغلت الهاتف ودخلت جهات الأتصال ضغطت آخر رقم أتصل بها حتى دون أن تعرف من ونظرها معلق على الباب خائفة أن يأتي أحد مختطفيها ويكشفو أمر الهاتف
بدء الهاتف برنين وأخيرا تذكرت. أن فمها عليه لاصق ولا تستطيع نطق غير الهمهمة
فجأة أنفتح ذلك الباب الأسود لتتسلل بعض من أشعة النجوم الخافة إلي داخل ذلك المخزن المظلم القذر. المليئ بالحشرات والجذلان
دلف هو بمنكبيه العريضين وجسده المفتول بالعضلات وهالة من الوسامة والرجولة المخيفة تحيطان به
يرتدي بذلة رسمية سوداء أوه يبدو أنه أتى من العمل إلى هنا فورادلف إلى ذالك المخزنن وعلامات الغضب بادية عليه
وورائه أحد رجاله تقدم. منها ووقف أمامها ينظر لها بتمعن وعيناه الحادة كالصقر تفترسهاجذب له الرجل الذي أتى معه كرسيا خشبيا كان مرصوصا مع بعض الكراسي علي جانب مظلم من المخزن
جلس عليه وو ضع قدما فوق الآخر ووقف االرجل الذي معه يساره على بعد خطوات. منه
نظر لها. ببرود قاتل يخفي ورائه الكثير والكثير وأسترسل قائلا ببحته الرجولية القاتلة : إذا أنت الفتاة الشجاعة التي تجرءت وتحدتني. سأجعلك تدفعين الثمن غاليا...أولا سأجعل رجالي. يغتصبونك وبعدها يطعمون لحمك للكلاب. الضارية
هااا مارئيك قالها وقهقه عاليا
أنت تقرأ
انتقام الآدم | مكتملة |
Romance1# الخداع 1# الانتقام بين الحب والكره بين الغدر والأنتقام تولد شرارة الحب لتجوب في ميدان قلبه القاسي وقلبها الرقيق هو قاسي ومتحجر القلب ليس له غالي ولا نفيس لايخاف الموت لأنه لبس له حياة لتدخل هي حياته بكل برائة وتصبح هي الحياة بنسبة له زعيم أكبر...