part24 < فتاتي الحمراء >

2.8K 112 56
                                    

رواية انتقام الآدم
بقلمي / اميمة قطب (عاشقة العواطف 🍫🎇)

part 24< ليلة حمراء مع فتاتي الحمراء >

صلو علي الرسول عليه افضل الصلاة والسلام

اتعرفون تلك اللحظة عندما تتمنون ان تحصلو على شيء جميل من شخص جميل بنسبة لكم

أحذركم لاتخدعكم المظاهر قد يكون جميلا من الداخل لكن من الخارج بشع بشع جداا ولدرجة لايمكن تخيلها
كل شيء في حياتها سار علي نحو لم تكن ترغبه ابدااا

عاشت طوال حياتها وحيدة رغم ذالك ورغم انها تالمت لذالك جداا لكنها لم تتالم مثل هذه المرة لانها لم تجرب يوماا شعور ان تحب احد ويكسرها بهذه الطريقة يتخلى عنها ببساطة وكانها حثالة .. وكانها لم تكن يوما موجودة .. وكأنها ليست انثى وكانها خردة بالية

ضحكت تلك الصغيرة وهي تمسك بيدي والدها اخيراا بعد معانات منها للمشي أمسك والدها الصغيرة وحمالها وهو يدغدغها ويبتيم لها بحب بينما صوت ضحكاتها يتردد في المكان ليقول اخيراا مقبلا خدها الاحمر الكرزي المستدير بلطف:
صغيرتي الجميلة مددلة ابيها استطاعت المشي اخيراا ..احسنتي صغيرتي الجميلة

ضحكت الاخرى ببرائة وغباء الاطفال وهي لاتفهم قصده بالفعل .. لكنها سمعت تلك الكلمات التي لم تفهمها :

ستكونين بخير صغيرتي حياة .. ستكونين كذالك

مطت تلك الصغيرة شفتيها ببرائة لتنفجر شفتيها بفرحة وهي ترا والدها يخرج الكثييير من المصاصات التي تعشقهم مبتسما في وجهها لتاخذهم بفرحة طفولية وبيديها الصغيرة . ضحك هو قائلا بحب ...:
انا اعطيتك مكافاتك صغيرتي اين مكافاتي

نظرة هي له ببراؤة وهي تمص المصاصة اللذيذة التي لطخت بها شفتيها الحمراء وخدها الاحمر كذالك
رمشت بعينيها ببرائة لتراه يشير على خده باصبعه
لتضع شفتيها على خده بهدوء مقبلتا اياه بشفتيها الصغيرة قبل رقيقة جدا

تناسب صغر سنها وبرائتها ولم تشعر حينها إلي وهو يقبل خدها ويرفعها للاعلى ويدغدغها .. لتبدء هي بضحك مجددا ببرائة ومن كل قلبها .. ضحكة لم تعرف طعمها من بعده .. ليشاركها بضحك ذالك الصوت الذي تعرفه جيداا صوت منت ان تظل دائما تسمعه بدون توقف لكن دائما القدر رئي آخر

دائما للقدر رئي آخر يجعلنا نخضع له رئي يجعلنا نطيعه بدون ادني فرصة للرفض ..

ابي أنا لست بخير انا .. انا احتاجك .. انا ضعيفة انا وحيدة ... ابي .. لاتتركني ارجوك ..ابي انا احتاجك ارجوك لاتتركني .. ابي انا احبك احبك كثيراااا .. ارجوك ابيي

هذه هي الكلمات التي كانت تكررها حياة في هلوستها لتنظر لها الممرض بخوف ثم اقتربت منها تفحصها لمسك الابرة وتضع لها المنوم .. سمعت انفاسها تستقر لتعرف بانها نامت بالفعل

انتقام الآدم  | مكتملة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن