part 21 < جروح الحب >

2.3K 118 40
                                    


رواية / انتقام الآدم

بقلمي / اميمة قطب (عاشقة العواطف 🍫🎇🥂) 

" عشقتك فقتلتني بكل برود ... عشقتلك فكان اكبر جروحي هو حبي لك "

يقولون ان الحب .. جروح آلام مصائب احزان .. كي تستطيع التعايش بسلام يجب ان تخوض كل هذه الاشياء ..

اما ان تغرق في لعنة الحب وأوجاعه وجروحه اكثر .. او ان تقاومه بطريقة سيئة قد تقتلك ببطء .. اتعرفون ان الالم والحب هما شقيقان!

نعم هما كذالك عندما يطغى علينا سلطان الحب .. فلابد له ان يجلب معه سلطان الالم .. إذا فنحن نكره سلطان الالم لا الحب .. كل اوجاعنا وآلامنا ليست بسبب سلطان الحب نفسه بل بسبب رفيق دربه سلطان الالم

رغم اننا نتاثر بسلطان الالم لدرجة لايمكن تحملها الا اننا مع ذالك نختار دائما ان نغرق في الحب ونعيش نفس الجروح والآلام ..

فنحن اخترنا الالم عندما اخترنا ان نحب .. ولايمكننا ان ننكر ان اكثر الاشخاص الذين آلمتنا قلوبنا بسببهم هم اكثرالاشخاص الذين عشقناهم بصدق في كل حياتنا
اليس الحب لعنة ..؟

تبا لي .. إذا هو سيبقا ملعوننا حتى آخر ذرة لعينة به

نزلت حياة للاسفل وبينما هي تمشي فالممر صرخت بالم وهي تشعر باشياء صغيرة حادة قد غرست في قدميها شعرت بالم رهيب نظرت للاسفل لترا غرس صغيرة

حاولت الابتعاد عن مكان الغرس لكنها كانت منتشرة حولها كانما شخص يريد تعذيبها شخص حقود يريد ايلامها اكثر واكثر ..

شعرت بدووار لتشعرة بصرخته باسمها وبيديه تحاوطانها أمسكها محاوطا ايها حاملا اياها بسرعة
واضعا أياها بحضنه

نظرة حياة لتراه ولكنها لم تكن تنظر إليه بل لتلك التي كانت تنظر لهم من بعديد بغضب .. وكانها تشعر بدمار خطتها بمجيئ آدم ...

مشى آدم بها بخوف متحاشيا تلك الاشياء الحادة التي غرست بقدميه هو الآخر لكن بطريقة حاداا اكثر واعمق لانه كان يمشي بثقل كعادته و بمسافة اكبر والغرز كانت منتشرة حولهم

ليس كحياة التي جرحتها البعض منهم فقط .. بل هو دخل في قدميه الكثير اعمق واعمق وكلما كان يمشي بها كانت دمائه تزداد اكثر لكنه حتي لم يكن يشعر بالمه وهو ينظر لها متمسكة به مغمضا عينيها تان بالم كان خائفا عليها حد اللعنة ولم يكن يهتم بشيء غير المها

رجليها الجميلتين تنزف بالم ..هذا المشهد قط قلبه وجعله ينزف بالم بقلبه

اكثر من قدميه .. الجروح الداخلية احيانا تكون اقوى واعمق من الجروح الخارجية خصوصا التي يكون سببها الحب ..

انتقام الآدم  | مكتملة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن