رواية / انتقام الآدم
بقلمي اميمة معروف(عاشقة الواطف 🌹♥)part 27< قلب قد اذله الحب >
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل محمد
أنتهت تلك الحفلة الغبية بنظرها وعادت للقصر وهس تغلي من الغضب تكاد تنقض على ذالك الاحمق وتنهشه باظافرها كالقطة
كانت غاضبة منهبل وتكاد تنفجر من الغضب والغيظ والحرج والخجل وكل تلك الاشياء الحمقاء وهي تتذكر نظرات الناس لها من حولها بعد ان قبلها زوجها المجنون أمام الجميع
ما ان دخلا الجناح حتى التفتت له بكامل جسدها وهي تمد اصبعها السبابة في وجهه قائلة بنبرة تحذيرية:
أنتظر.. لقد تماديت اليوم كثيييرااا آدم
لايهمني موضوع قتلك للرجل لانني اعرف انك مجرم وقاتل.. وقتل البشر شيء عادي بنسبة لك.. لكن...
ان ستغل وجود الناس من حولنا لتقبلني وتتقرب مني فهذا الشيء لن اسكت عليه ابدااا.. ولا تعتقد انني لم اتكلم حينها لأنني ارغب بك او ذيء من هذا القبيل.. لانك ان فكرت هكذا فستكون اكبر احمق لانني فعلت ذالك فقط حتى لا لحرجك واحرج نفسي امام الناسأقترب هو منها بهدوء مريب جعل كل خلية بها ترتعد
برعب لكن رغم ذالك حاربت خوفها ولم تقبل ان تظهره له بينما ثبتت جسدها حتى لاتتزعزع من مكانهااو ربما من الخوف فهي متعودة ان تتصنم في مكانها عندما تشعر بالخوف واعني بالخوف الرعب الحقيقي
واجهته بملامح متماسكة وقوية وهي تنظر له يقترب منها اكثر فاكثر حتى وقف امامها تماما..
بينما هي تنظر لعينيه المظلمة وملامحه. التي لاتفسر
للحظات ظنت انها ستدوم لساعات وهما ينظران لبعض بتلك النظرات التي لاتفسر هي بملامح قاسية مدعيتا القوة وهو بتلك النظرات المظلمةوفجأة لم تشعؤ حياة الا بيده تمسكها من فكه من ماجعلها تتؤه بالم ناظرا لها بعينيه تنفث الشرارات
ليقول وهو ينظر لعمش عينيها بنظرات مريضة وكانه مختل قائلا بفحيح الافعى وكانه شيطان وبالفعل هو كذالك :
ماذا قلتي..؟ استغل وجودنا امام الناس حتى اتقرب منك؟... هههههه.. قهقه كالمجنون مكملاا:
تؤ تؤ انت فعلاا غبية ياإبهيلم اعتثد انك بهذا الغباء
انا لوكنت الحصول عليكي صدقيني كنت فعلت ذالك وقبل الحفلة وغصباا عنكيكما فعلت في المرة الاولى وانت جربتي ذالك.. لذا من الاحسن لك ان تحسنس لسانك وانت تتحدثين معي وضعي في رئسم السميك انني واللهي ولو كنت اريد كنت اخذتك وفي منتصف الحفلة حتى وانت تعرفين انني مجنون وسافعلها
ومن جرب جنون المجانين من الافضل له ان يتوب منه
أنت تقرأ
انتقام الآدم | مكتملة |
Romance1# الخداع 1# الانتقام بين الحب والكره بين الغدر والأنتقام تولد شرارة الحب لتجوب في ميدان قلبه القاسي وقلبها الرقيق هو قاسي ومتحجر القلب ليس له غالي ولا نفيس لايخاف الموت لأنه لبس له حياة لتدخل هي حياته بكل برائة وتصبح هي الحياة بنسبة له زعيم أكبر...