Part11<ساذجة لأنني صدقتك>

3.2K 184 76
                                    

رواية / أنتقام آدم
بقلمي / أميمة معروف

<11>-ساذجة لأنني صدقتك





" القلب دايما مايجبرنا على أتخاذ قرارات خاطئة
إما ان نتعلم منها أو نغرق بها "

كان جالسا كعادته في ذالك الملهى القذر وبجانبه مساعده
ليقول هو ببرود: مالذي توصلت له
حسب ماوصلني من عاهرته هاليدى بأنه واقع في حبها بجنون وأنه يعتبرها ملاكه الشريفة والبريئة
قهقه هو بشدة وقال : ههههه..ملاك..وشريفة..هههه..وبريئة ايضا
هذا مثير للإهتمام إذا أنا سأنجس هذه الملاك الشريفة والبريئة
وأجعلها بنظره مجرد عاهرة رخيصة مثل عاهرته تلك قال شريفة
قال قالها ليقهقه من جديد وشاركه مساعده في قهقهته
ثم يقول بعد لحظات بجدية مشددا : المهم. الآن راقبو القصرجيذا ولكن بدون ان يلاحظكم احد اريد ان اكون على الطلاع بكل كبيرة وصغيرة تحصل بذالك القصر
وعندما تحين اللحظة المناسبة ويخرج الفئر من جحره سننقض
عليه

قالها ليقهقه هو ومساعده بخبث ثم يكشر فجأة وهو يقول بشر ووعيد :
آدم صباهي نهايتك اصبحت قريبة قريبة جدا

***************

كانت حياة تشعل آخر شمعة من الشموع الحمراء الموضوعة على مائدة الطعام الموجودة في الجناح كانت قد زينت الجناح بأكمله بالشموع والورود الحمراء والبيضاء
كانت تستعد لتعيش من احلى ليالي عمرها ليلة دخلتها
كانت قد حضرت له الوجبات المفضلة لديه والكيكات بالنكهة اامفضلة لديه كانت قد اخبرتها الخالة جميلة بهذه التفاصيل
أطفئت عود الثقاب وهي تقول بسعادة : أخيرا انتهيت
لم يبقى سوا ان اجهز نفسي
قالتها بخجل لتذهب إلى غرفة الملابس لتبديل ملابسها
دخلت الغرفة (بعدين بكمل بس لقوم صلي المغرب بكمل كتابة) .
دخلت الغرفة وأخرجت من دولابها قميص نوم أحمر أختارته لها زينب وارتدته
كان عاري الظهر والكتفبن وذات حمالات ومكشوف الصدر قليلا
بطريقة مغرية ويصل لفخذها نظرت لنفسها في المرئات بصدمة
وقالت بخجل: ياإلهي إنه عاري تقريبا لالا مستحيل ان ارتديه
قالتها بجدية وبدءت بخلعه ولكنها توقفة مئنبتا نفسها قائلة :
مابك ياغبية أنه زوجك وهذه ليلة دخلتك ضعي الخجل جانبا كما أخبرتك زينب أووف لا أستطيع أنا حقا خجلة
أخذت تفكر قليلا وعزمت أمرها ستنفذ مافي بالها
حتى لو كلفها الأمر الكثير
وضعت مسكارة والكحل لعينيها ثم وضعت أحمر شفاه
يطابق لون قميصها وأخذت أحد العطور النسائية الفاخرة
التي أعجبتها رائحته الهادئة. إذ هي لم تكن تضع هذه العطور ولا غيرها لأن المرئة إذا ذهبت من بيت أهلها وهي متعطرة وشم عطرها رجل فهي زانية وكذالك المرئة المتزوجة لا تضع العطر إلا لزوجها
وضعت العطرة على رقبتها وريسغيها
ونظرت لنفسها في المرءات بخجل

****************

بينما كان هو جالسا بمكتبه تنهد بتعب وهو يرجع برءيه إلى
الخلف بتعب وتذكر تقبيله لحياة وكم أحمرت خجلا
وكيف أستسلمت له وذابت بقبلاته ترى هل ستسمح له بتقبيلها مرتا أخرى
لبتنهد بشوق وهو يلفظ إسمها كأنه يتناوله :
حيااة
كم هي شهية
أغلق الملف ووقف ييذهب الآن إلى معشوقته فقد أشتاق
لها حد الجنون فبعد ماحدث اليوم وإستسلامها له
سيجرب حظه مرتا أخرى عله يفلح ويستطبع أمتلاكها هذه المرة

انتقام الآدم  | مكتملة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن