رواية / انتقام آدم
بقلمي / اميمة معروف ( عاشقة العواطف)
16 < قدرها اللعين >"وعندما ظننت انك لست سوا كابوس لعين... أدركت كم أنني كنت مخطئة... لانك اكثر لعنتا من ذالك فانت قدري اللعين"
لكل شيء في الحياة ثمن وهي دفعت ثمن غباءها وتهورها وبشدة...
لم تصدق كيف لها بكل غباء أن تسمع كلام شخص مجهول...
ولأكثر غباء ان تفعل ماطلب منها وتذهب إلي المكان الذي أخبرها به...
تتساءل أخوفها علي صديقة عمرها هو مادفعل إلي فعل ذالك ام انه فقط قدرها
أجل قدرها اللعين الذي الذي ستظل تلعنه لآخر يوم في حياتها اللعينة ...
تتساألون مالذي اتحدث عنه صحيح حسنا سأخبركم أتذكرون عندما كانت ايميليا في قصر الكولونيل كارتر أدامز ..
تذكرون عندما أتتها رسالة من رقم مجهول وبعدها هي اخبرت السيد كارتر بانها ستثبت له خلال يومين بان صديقتها مخطوفة وإذا اثبتتها له فهو سيبحث عنها
حسنا تلك الرسالة التي اتتها كان محتواها"أذا كنت تريدين ان تعرفي اين هي صديقتك
وتهمك حياتها تعالي إلى هذا الموقع في اسرع وقت وإياك ان تعلمي أحدا وخصوصا الكولونيل لان لأمورة ستتعقد ان اعلمته وكذالك سيكون هناك خطر اكبر على حياتك وحياة صديقتك"
من فاعل خيرتباوتبا وتبا وتبا لهاولحياتها اللعينة .... هل حقا يعتقد بان حياتها تهمها الآن!!
بتاكيد لا فهي مستعدة لتضحية من اجلها فأيلينا ليست صديقتها فقط فهي اختها وجميع عائلتها
كذالك ..
ولكن الامر الذي لم تكن تتوقعه هو ان تكتشف حقيقة كانت قد رئتها بشخص ما في مظهره في هالته في حركاته اللعينة كل افعاله السيء لها ورغم ذالك لم تكن تتوقع بان يكون لعينا لتلك الدرجةوهاهي الآن تقود سيارتها نحو قدرها المجهول ذالك القدر الذي سيحمل لها في طياته الكثير والكثير من الآلم...
رغم أنها كانت تعرف بان حظها عاهر.. مسخ..مخنث.. لعين.. لكنها لم تكن تعتقد بأنه سيكون لعينا لهذه الدرجة
ولا في عمرها تخيلت أن يحصل لها هذا او أن يضعها أحد في هذا الموقف أبدا أبدااوهاهي الآن توقف سيارتها أمام ذالك المخزن القديم والمظلم لتنزل من سيارتها مواجهتا قدرها
وقفت امام ذالك المخزن المخيف والظلام يحيط بها من كل جهة كانت خائفة اجل بل مرعوبة وكيف لا وهي في مكان مجهول مخيف مظلم وبمفرها وليس لها اي وسيلة لدفاع عن نفسهاقد تقولون بأن مافعلته هو غباء وانها اغبى مخلوق على الارض أو ربما هي جريئة ..
جريئة لدرجة الغباء المفرط
ولكنني أرجع و اقول من جديد انه القدر
أجل القدر" قدرها اللعين"
أنت تقرأ
انتقام الآدم | مكتملة |
Romance1# الخداع 1# الانتقام بين الحب والكره بين الغدر والأنتقام تولد شرارة الحب لتجوب في ميدان قلبه القاسي وقلبها الرقيق هو قاسي ومتحجر القلب ليس له غالي ولا نفيس لايخاف الموت لأنه لبس له حياة لتدخل هي حياته بكل برائة وتصبح هي الحياة بنسبة له زعيم أكبر...