رواية / انتقام الآدم بقلمي اميمة معروف قطب
(عاشقة _ العواطف)part 20< الفرصة الثانية >
" أكره أن أحب مثل الناس
أكره أن أكتب مثل الناس
أود لو كان فمي كنيسة
. . وأحرفي أجراس "
نزار قبانيلاتنسو التصويت والتعليق بين الفراغات
صراحة إذا لم اجد تعاليقكم مع هذا البارت ساوقف الرواية وابدء برواية اخرى واترك هذه في المسودة
نزلت حياة للاسفل وهي تنظر للقصر مازال كما هو نفس الفخامة والاساس الراقي مع الالوان الاسود والبني الغامق .. جيد هناك الون البني علي الاقل تامل ان يعدل نفسيتها كما يقول الاطباء النفسين او انه مجرد هراء
نزلت للاسف وهي تمشي يبطء كانت تنظر لكل ركن من القصر لاتعرف لماذا لكنها اشتاقت له
وجدت الخادمات ينظفون المكان كالعادة
نظرة لاسدا الخادمات التي كانت تنظف ركن من الصالون قائلة بهدوء :
اين هو آدمنظرت لها الخادمة مستقيمة باحترام وهي تنظر للارض اجابتها باحترام يصاحبه بعض التوتر من قول سيدتها
لسيدها آدم بدون القاب رسمية امامها :
انه في مكتبه سيدتي ، قال بانه لديه بعض الاعمال وانه لايريد من احد ان يزعجهقالتها وهي تنظر للارض باحترام
لتومئ حياة قائلة بهدوء :
حسنا عودي لعملك
اومئت لها الخادمة مجيبة اياها باحترام
لتذهب حياة لاكثر مكان تحبه واشتاقت له بالفعل الجنة الموجودة بقصره .. بالطبع عرفتموها
الحديقة الفرنسية .. دخلت لتستنشق رائحة الورود الزاهية المنعشة التي جعلتها رائحته توشك انها ادمنت عليهاوالآن فقط كانت قد اكتشفت ان عطره المفضل كان مزيجا لهذه الروائح التي تستنشقها الآن
توجلت في الحديقة وهي تلمس الورود الجميلة كان موسم الربيع حيث الورود وجمال الطبيعة الخلاب في روما رغما عنها قطفة انواع الورود الجميلة لم تستطع مقاومة لا شكلها ولارائحتها الخلابة
لاتعرف السبب الرئيسي الذي يجعلها تعشق الورد لكنها متاكدة بان كل من سيرا هذه الحديقة ويشتم هده الورود سيدمنها كالمخدرات حتى لو كان يكره كل اصناف الورود
اغمضت عينبها وهي تستنشق الودة وتلمسه وتستمع بتلك الاواء الجميلة إلى اتي صوت احدهم من خلفها
...: العضاضة كيف حالك ..؟
التفتت هي خلفها على الفور لترا ذالك الفتي الذي كان قد امسكها سابقا وقامت بعضه
كان فتى في عمرها تقريبا طويل صاحب جسد ضخم
شعر كرستنائي وعينان رمادية يوجد القليل من الشعر علي ذقنه ينظر لها بينما يضع يديه بداخل جيبه بابتسامة لطيفة
أنت تقرأ
انتقام الآدم | مكتملة |
Romansa1# الخداع 1# الانتقام بين الحب والكره بين الغدر والأنتقام تولد شرارة الحب لتجوب في ميدان قلبه القاسي وقلبها الرقيق هو قاسي ومتحجر القلب ليس له غالي ولا نفيس لايخاف الموت لأنه لبس له حياة لتدخل هي حياته بكل برائة وتصبح هي الحياة بنسبة له زعيم أكبر...