Part 14< الهروب >

3.4K 141 148
                                    

رواية / أنتقام آدم

بقلمي / عاشقة - العواطف (أميمة /معروف)

<14>- "الهروب "

" لن تهربي مني فإني رجل مقدرعليك لن تخلصي مني . . فإن الله قد أرسلني إليك فمرة .. أطلع من أرنبتي أذنيك ومرة أطلع من أساور الفيروز في يديك وحين يأتي الصيف يا حبيبتي أسبح كالأسماك في بحرثي عينيك "

نزار قباني

كاذب ...
بحق الجحيم ليس كاذب فقط بل أنه. شيطان..قذر مهووس لعين ...وقح ...منحرف
كانت تعرف انه كذالك لكنها لم تكن تظن بانه سيمارس معها اساليب العهرة خاصته
فبلأمس بعد ان أو همها بأنها ستقوم بالعمليه بمفردها وبدون أي تدخل منه وبانه فقط سيظر لما تقوم بيه وهو مكتفا يديه ولن يتدخل في اي شيء لكن اللعين كان يكذب عليها لقد خدعها فبمجد دخولهما لغرفة العمليات وعندما كانت توشك على فتح الجرح مكان القلب دفعها بعيدا
حتى فقدت توازنها وكادت ان تسقط على الأرض كان الأمر في محرجا جدا وبدء البعض بسخرية منها والشماتة بها ومنهم
من ينظرون لها بحزن وشفقة
التمعت عينيها بدموع كبتتها بشدة صارتا أسنانها بغضب.
لا ليس هذه المرة لن تسمح له بأن يعيدها كل مرة لن تسمح لأحد بالسخرية منها او الشفقة عليها أو التقليل من قيمتها
هي دكتورة جراحة قلبية كبيرة ايضا وتمتلك من المهارة والخبرة مايكفي لو لم بكن السيد سميث يثق بها وبقدراتها
لما جعلها ضمن هذه العملية رغم ان الحالة ليست حالتها
لذا ستنتقم من ذالك المغرور وستحاول سرقة الدور منه
يكفيك من دور البطولة سيد فيكتور
استقامت في وقفتها لتقترب من فيكتور الذي كان ممسكا بالمشرط وعلي وشك فتح الصدر من ناحية القلب لكن لم يكمل ماكان يقوم به لان المشرط كان في غمظة عين بيد
أيميليا التي نظرت له بابتسامة مستفزة وهي تقول
:....شكرا لك دكتور فيكتور دعني أقوم بهذا عنك قالتها لتبدء بالعملية
كان ينظرلها بصمة في البداية ثم تحولت صدمته لغضب عندما ابستمت له بستفزاز وهي تقول في ذاخلها
"تريد الحربأليس كذالك إذا لك ذالك"
الشعور الذي شعر به أثناء العملية كان قاتلا كان يتمنى تحطيم جمجمتها إذ طوال العملية وهي المسيطرة لم تعطه اي فرصة لفعل شيء او حتي الأستماع لآراءه كانت تتعامل وكانه غير موجود وكانها لاتسمع مايقول حاول مرارا. ان يتولى زمام الامور لكنها كانت توجهه برفض حاول ان يأخذ منها احدا الادوات ليكمل المعليه او ليشارك بها لكنها
رفضت وهي تتمسك بالأدات بكل قوتها وهي تامره بكل جدية ورسمية هو عرف بانها مصطنعة ومقصودة بان يترك الأدات حتى تكمل عملها. كان يفقد يفقد صوابه في تلك اللحظات لكن بشكل او بآخر استطاع تهدءة نفسه لانه عرف بانه سيقتلها بعد انتهاء العملية مباشرتا نعم هذا ماسيفعله بها
تلك الغبية لاتعرف بماذا أوقعت نفسها فهي ستموت علي يديه اليوم لامحالة ولأول مرة بحياته يتمني لو أن الوقت ينقضي بسرعة حتى يقتل تلك العاهرة بنظره فماذا ستكون غير ذالك فجميعهم عاهرات وبعد ساعات كانت قد انتهت العملية
وكانت ناجحة بالفعل من ماجعل الجميع يصفقون لها بحرار
من ماجعل فيكتور كالمجنون وقد بدء يجن جنونه
لكن كل ذالك لم يكن كافيا ليشفي غليل ايميليا كانت تحتاج ان ترمي آخر قنبلة لديها نظرت له وعلى ثغرها ترتسم ابتسامة ماكرة لتقول : دكتور فيكتور يمكنك تخيط الجرح الآن. ... فجرت قنبتها في وججه وهي تبتسم في وجهه بستفزاز
لكن رعشة من الرعب سرت على طول عامودها الفقري مائن رئت عينيه التي السودة من الغضب وهو يكور يديه وعروقه نافرة من الغضب ...
عرفت انه يحاول السيطرة على نفسه لكي لاينقض عليها الآن
يخنقها حتى تغادر روحها جسدها لتبتلع ريقها بخوف من رماها بتلك النظرة القاتلة والمتوعدة ...أهربي ايميليا أهربي ...
كانت هذه الكلمات التي صرخ بها عقلها لها لتفر هاربة من ذهبت إلى الحوض لتغسل يديها وتنشفها بينما تتلقى التهاني من بعض الممرضين والدكاترة على نجاح العملية
ذهبت إلى غرفة تبديل الملابس لتغير ملابسها بسرعة وهي عازمة علة الذهاب إلى المنزل والهرب لانها متاكدة بانهإن امسكها الآن فلن يتركها علي قيد الحياة أبدا ..
انتهت من تبديل ملابسها وبدئت بغلق خزانة اغراضها ونبضات قلبها تنذرها باقتراب. الخطر كان موتها قد اقترب وكان عزرائيل عند الباب
فجأة وبدون اي مقدمات فتح الباب بقوة لتطلق هي شهقة مرعوبة يصاحبها التفاتها له لتراه أمامها بهيئته المرعبة
أغلق الباب خلفة بهدوء ليبدء بالأقتراب منها بهدوء مويب يعكس نظرت الغضب والوعيد التي ترسمها عينيه
نظرت له لاحظات برعب بينما يقترب منها لتبتلع ريقها وهي تحاول تهدءة نفسها بينما جميع اوصالها ترتعد برعب وهي تراه يقترب منها ببطء شديد كانه يريدها ان تموت رعبا منه بلطة قلبية قبل ان يصل لها وفعلا كانت تموت لكن ببطء
"أهدئي ايميليا انت لستي ضعيفة لاتجعليه ينتصر عليك.
هو فقط يريدك ان تخافي لن يستطيع فعل شيء لاتريه انك ضعيفة ...
نظرت له وهو يقترب منها لتقول بصوت حاد نسبيا محاولتا عدم أظهار خوفها وهي تضغط على يدها لتمنع أرتجافها:
دكتور فيكتور كيف تتجرء على الدخول إلى هنا وبهذه الطريقة أنت...
قاطعها صافعا. أياها صفعة اسقطتها ارضا أحست ان فكها قد سقط من قوة الصفعة احست بسائل ساخن يسيل من انفها
لترفعة أناملها المرتجفة ببطء واضعتا اياها ببطء على. علي انفهها تتحسس سائل نظرت لاصابعها لترا عليها... دماء !!؟
في تلك الحظة التي رئت فيها الدماء تسيل منها أحست بغضب جحيمي لم تتمالك نفسها صافعتا أياه بغضب ليفتح عينيه بصدمة بينما نظرت هي له لتقول بغضب وبغض.: انت ايها العين القذر كيف تتجرء وتصفعني من تظن نفسك بحق الجحيم كي... عااا...ممم...
قاطعها جاذبا اياها من شعرها ولم يتح لها الفرصة بالصراخ إذ جذب شفتيها في قبلة وحشية عنيفة لم تكن قبلة عادية كان
يغتصب شفتيها بوحشية كأنه يعاقبها على ماقالت
نظرة امامها بصدمة هل..هل ..هل هو يقبلها الآن تفكيرها بالأمر فقط كاد ان يقتلها لتبدء بمقاومته وهي تحاول دفعه وتخدشه بأظافرها لكن مازاده تصرفها إلى ان تعمق اكثر في القبلة
كادت تصاب بالجنون وهي تحاول بكل الطرق إبعاده عنها
وهي تتمنى لو انه مجرد كابوس ...
وفجاة وجدته يقبلها برقة وشغف لاحدود له لتبدء نبضات قلبها بالطرق بقوة بدون ان تفهم السبب أحست بالتخدر من أثر قبلته تلك اللعين كان يلعب علي اوتار انوثتها ومع تاثرها إلي أنها لم تكف عن محاولة ابعاده بضعف وتردد لاتعرف لما شيء بداخلها يتمنى لوتستمر القبلة إلى الأبد ليرخي هو قبضته على شعرها ويضع يده التي كانت تمسك بشعرها على خدها بعدها قطع القبلة بعد ان احس انها تكاد ان تفقد الوعي ليضع جبينه ضد جبينها وهما يلهثان بقوة
رفعت هي نظرها له لتنظر إلى عينيه التي تنظر لها بنظرة غريبة غامضة و....لكن لماذا تفكر بنظرته اللعينة لقد قبلها واللعنة
وهي كالغبية لم تستطع ايقافه انه مجرد وحش قذر شهواني
لقد سرق قبلتها الأولى... يال العار شعرت بدموعها الخائنة تغرق عينيها مهدد بالنزول لتدفعه بكلتا يديها بينما هو ينظر لها بتلك النظرة مع بعض التردد دفعته وهي تقول بغضب:
أبتعد عني ايها القذر اللعين ولاتحاول الاقتراب مني مجددا وإلا سوف ارفع عليك دعوة تحرش اتفهم ....وانا لاأمزح ابدا وأياك مجددا ان تعيدها افهت ايها اللعين
قالت كلماتها تلك بتهديد وقوة زائفة بعدها ركضت هاربة من هناك بدون ان تنتظر أجابته
بينما هو بقي هناك ينظر أمامه بغظب لايعرف حتى لما قبلها او لما فعل هذا بها او حتى سبب غضبه الرئيسي هل هو لانه قبلها فجأة بدل ان يعاقبها لايعرف لماذا عندما نظر لعينيها الساحرة وشفتيها المثيرة بغضب لم يستطع التحكم في نفسه وبدل أن يصفعها من جديد لانها صفعته وجد نفسه يقبلها بجنون وهو يتلذذ بشهد شفتيها التي لم يشهد لهم مثيل
كان يشعر بشعور وعواطفة غريبة بعد ان قبلها لم يكن يعرف ماهيتها أو هو لم يكن يريد ان يعرفها أبدا ....
هو غاضب الآن بالفعل لايعرف من من بالتحديد منها او من نفسه لكن اكثر مايحيره هو لماذا قبلها كيف له ان يفعل ذالك نظر أمامه بغضب ليضرب الطاولة التي امامه برجله حتي تكسرت إلي ألف قطعة وهو يقول: تبا لي
ليغرس يديه في شعره وهو يلعن نفسه بجنون
سيقتلها عندما يراها مرة أخرى. سيقتلهااا

انتقام الآدم  | مكتملة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن