<أنتقام الآدم> Part3

6.6K 295 255
                                    

رواية أنتقام آدم
بقلمي / أميمة معروف
<3>-أنتقام آدم

*************

"أما عن قسوته فليست إلي بداية لمشاعر من العشق والهوس والتملك الذي سيأدي بقلبه إلي التهلكة "

عاد بالليل لقصره بعد أن أنهى كومتا من أعماله التي لا تنتهي
وهو يتوعد لتلك العاهرة بنظره بالجحيم ولكنه ألجمته الصدمة من ما رآه

كانت جالسة في الصالة الكبيرة ترتدي الأسدال
وتشاهد على التلفاز برنامجها المفضل من الصور المتحركه

عالم غانبول بأستمتاع وصدي ضحكاتها يتردد
في القصر وهي متربعه في جلستها علي الكنبه وهي تحتضن
صحنا كبيرا مليلا بالذرة (الفوشار )
كانت مجرد ضحكة بريئة ساحرة أطلقتها شفتيها الوردي
لكنها لم تكن تدري بأنها أشعرته بشعور غريب أول مرة يشعر به شعور شعر به في أول مرة رآها ولايعرف ماهو أو لماذا يشعر به معها هي فقط ولا أحد غيرها لايعرف لما هو مصر على الحصول عليها برضاها أو بالغصب ربما لأنها رفضته وهذا ماصدمه وجعله يشعر بأنها جرحة كبرياءه
لكن رفضها له أعجبه وجعلها هذا متمسكا بها وهذا ماجعله أيضا يرغبها رغبة مجنونة بأمتلاكها ووضع علمات ملكيته عليها
ليرضي نفسه ربما وليثبت لنفسه أنها مجرد كلبة مال كسابقاتها...

بدون وعي منه شرد في ملامح وجهها وحركاتها العفوية كانت جميلة ولطيفه وطفولية حقا هي
فتاة صغيره
بل ملاك ملاكه البرييء
نفض تلك الافكار التي لاتناسبه برأيه لأنها اقل بنسبة له من أن يشغل نفسه بالتفكير بها او بتصرفاتها الحمقاء
جمع شتات نفسه ليضع البرود علي ملامح وجهه ويتكلم ببرود لكنه تصنم في مكانه وخانته
الكلمات عندما رآها كيف تمط شفتاها الصغيرة والمغريه بدون قصد منها بعفوية عندما رئت أغنية البرنامج معلنتا أنتهائه

شكل حياة عندما تمط شفتيها

إلي هذا الحد وتصاعدت الأفكار الدنيئة إلي رأسه كان يمسك نفسهبالكاد لكي لا يهجم عليها ويلتهم شفتيها في قبلة تقطع أنفاسها وتدمي شفتيها وتفقدها وعيها هذه الفتاة الصغيرة عفوا بل الطفلة الصغيرةلأنه أقسم أنه خطفها من حضانة أطفال لا من قصر بطول وعرض

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


إلي هذا الحد وتصاعدت الأفكار الدنيئة إلي رأسه كان يمسك نفسه
بالكاد لكي لا يهجم عليها ويلتهم شفتيها في قبلة تقطع أنفاسها وتدمي شفتيها وتفقدها وعيها
هذه الفتاة الصغيرة عفوا بل الطفلة الصغيرة
لأنه أقسم أنه خطفها من حضانة أطفال لا من قصر بطول وعرض...

أخرجه من شروده نظراتها الهادئة له وهي
تأكل ثم مدة له الفوشار بمعني هل تريد...؟
رمق الفوشار ببرود ثم عاد نظره لها وقال بنفس البرود :

انتقام الآدم  | مكتملة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن