^°^

60 5 20
                                    

مفاجأة مش كده 🌞


_تم إنشائها ٢٨ يونيو ٢٠٢١

_تم كتابتها ١١ سبتمبر ٢٠٢١

المهم بسم الله
يلا نبدأ ✨🦭



المهم بسم الله يلا نبدأ ✨🦭

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



متزوجان منذ سنتين ، هي تحبه و هو معجب بها

،

لا يعرف أحدهما الأخر عن مشاعر بعضهما تجاه بعض...

أحب هذه العلاقات التي تتم هكذا زواج، ثم حب ، لأنه و في كل الأحوال لا يدوم الحب طويلاً و لا الزواج أحياناً...

إلا في بعض الأوقات مع أشخاص ليس لنا علاقة بهم
"نكمل"....

أعتقد أنه ليس من المهم أن يكون لدا البطلان أسماء،

جميلٌ أن تندرج شخصهما نحو مسمي

"هو" ، "هي"

ليست مهمة الأسماء كثيراً كي لا يكونوا أشخاص محدودين أو في الواقع...

تخيلهم سوف يكون الأمر أكثر متعة...

كانا ينامان بجوار بعضهما كلاهما يعطي للأخر ظهره

هي تود احتضانه لأنها تريد ذلك

لا تعرف كيف تنام دون احتضان شيء ، و هي تشعر بالفراغ

لذلك تود احتضانه، لكنها تخشاه... تخشي بأن يرفض

...

علي النقيض الأخر هو أيضاً يريد ، يريد بأن يأخذها
بأحضانه و يشعرها بأنه رجلها

....

لكنه يخشي بأن تخاف منه و ترفض....

"لا بأس من التجربة!"

واجها بعضهما في نفس الوقت ، هو ينظر داخل عينيها

و هي تنظر لملامحه التي تحبها ، هي خجلة الآن و هو ينظر لها ببرود ، يخفي مشاعره المحبة لها خلف تلك النظرة....

اقتربت منه تزحف ببطء و خوف ناحيته و ها هو ذا
ينظر إليها ببرود و تَقَرُب علي ما سوف تُقدِم عليه

إقتربت منه أكثر و وضعت يديها خلف منكبيه "كتفيه"

و دست وجهها داخل صدره تخفي وجهها و ملامحها المحببة إليه

لا يظهر إلا شعرها الكستنائي الكثيف...

قَرَبَ وجهه تحديداً أنفه من شعرها يشتمّ رائحته

التي تروق له ، يريد أن يمد يديه و يسدل شعرها لكي يخفف عنها توترها و يجعلها تنام بهدوء

يده بلا وعي منه ارتفعت و أخذت تمسح علي شعرها ببطء و الأخري وضعها خلف ظهرها يقربها منه...

يعجبه كيف هي متخذاه ملجأها تهرب منه إليه...

وضع يديه علي خصرها و قربها منه أكثر و لعب في شعرها الذي يحبه بعدها و بشدة....

هي تتمني بألا يستمع إلي دقات قلبها الصاخبة
بعد فعلته الجريئة و المفاجئة في حقها تلك

إن عينيها الآن علي مصرعيها مفتوحة و وجهها في حالة انهيار و احمرار

يشعران بنشوة الحب ، و بدفء يحيط بهما ، كم يحبان هذا الشعور
كم يريدان بأن يفصحا لبعضهما عن مشاعرهم التي تخالجهم عندما يكونان معاً

هي تريد بأن تعرف إذا كان يحبها كما هي تفعل أم لا ، بل هي واقعة لكل تفاصيله لنكون دقيقين...

كم هو يحب انحناءة خصرها المثالية تلك و صغر حجمها مقارنة بحجمه بجانبها

كل هذا يحدث في ليلة زواجهما
التي كانت من المفترض أن تكون ليلة عارمة بالحب و السعادة لكلاهما...

و لكن ها هما ذي يحتضنون بعض بمشاعر مضطربة يخفون حقيقة مشاعرهم  خلف ظهورهم ، يتمنون من تلك اللحظة الثمينة بألا تنتهي

يقترب منها بفمه أكثر نحو جبهتها تحديداً يضع قبلة هناك
بملامحه الباردة، قبلة مليئة بالمشاعر لا يظهر عليه ذلك...

و هي مازالت غير قادرة علي استيعاب احتضانه لها و كل تلك الأفعال التي فعلها لها

و بحق قلبها المضطرب ، بل زاد الطين بلة بعد قبلته لها التي سوف تظل ذكراها محفورة داخل ذكرياتها و في صميم قلبها...^^












أخيراً 🦚

رجعنا بعد غيبة طويلة بصراحة 🦭

بس المهم ان احنا رجعنا

رجعنا بقصة صغيرة و حلوة من مخيلتي الفذة 🤧

اتمني بس ان الجزء الصغير ده يكون عجبكم
حتي لو بنسبة صغيرة

يلا كانوا ٥٣٢ كلمة👋🌞

#dahkook

كتاباتي @-@حيث تعيش القصص. اكتشف الآن