هروب

11 4 7
                                    

٢٠ نوڤمبر ٢٠٢١

اتكتب تاني ٢٩ أغسطس ٢٠٢٢

كان يوماً ممطر

تجري هي هرباً منه أو من نفسها
لا يشكل فارقاً

لقد كانت تعتبره ك نفسها تماماً

لا تعلم أين هي وجهتها فقط تريد الهرب

و بأقصي سرعةٍ تمتلكها

هو يجري وراءها يظنها تلعب أو يجرون خلف بعض

لا يعلم ب كم الثُقل الذي يحمله قلبها

هي بعد ما أُتحيت لها الفرصة لاذت بالفرار منه

لعلها تجد ملجأ غيره بعدما كانت تعتبره ملجأها

لا أحد يظل علي سجيته

أو هيئته

أو طباعه حتي

لم يعد يشكل هذا فارقاً بالنسبة لها

هي الآن تجري و بأقصي سرعة تملك متخطية

ألم قدمها الدامية و ثيابها الرثة و المبللة

و شعرها الذي يحجب عنها رؤية الطريق بعناية

لقد فلتت مرات عديدة من التعثر و السقوط

تتمالك نفسها قدر الإمكان لكي تغيب عن مرآ عينيه

بل و عن مرآه بالكامل...



















كتابات الشتا ليها طعم تاني و كل حاجه وليها تخيلها و شحنتها اللي فيها

dahkook😮‍💨

كتاباتي @-@حيث تعيش القصص. اكتشف الآن