ذكري من ماضيَّ

21 4 13
                                    

صباح الجمال عليكوا

حبيت اكتب حاجه حِزن و تراجيدي
بالنسبة ليا لانه ليه لا 😃

هبقي انزل من النوع ده تاني فيما بعد لاني بحبه

نترككم مع الجزء 🧑‍🦯




الجمعة ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٢


عندما اتذكر تلك الذكري

ينتابني شعور غريب

لا يمكن وصفه

اهو اشتياق

ام

ندم علي مابدر مني فيما بعد؟

كنت قد اقترحت عليه في يوم

كنت لم انم به بعد

و هو كان عائداً من صلاة الفجر

و وقتها كانت الساعة السادسة أو السابعة

لا اذكر ولكنه كان الصباح!

-لما لا نذهب و نحضر بعض الخبز من طابونة العيش؟

ف اجاب ب لما لا

ذهبت مسرعةً وقتها

و ارتديت عباءتي السوداء سريعاً

لم يأخذ مني كل هذا خمس دقائق حتى!

كنت متحمسة وقتها لا أعرف لما؟

من الممكن لأنني اشتقت عندما كنت صغيرة

كنت أذهب لجلب الخبز معه أيضاً ؟! ربما...

ذهبنا و نحن في منتصف الطريق

أخبرني بأنه لا يستطيع المشي

و أمسكني من مرفقي

قلت لا بأس بداخلي و ابتسمت علي الرغم من الألم الذي حل بيدي وقتها و تسبب في رعشتها فيما بعد...

المكان لم يكن ببعيد ف وصلنا في عشر دقائق أظن؟

لم تكن الطابونة بهذا الازدحام ف جلسنا قليلا

ريثما ينتهوا و كان الجو لطيفاً

الشمس أشعتها لم تكن حامية

جلس و ضم ركبته إلي صدره

و امسكها بيديه

جلست مثله تلقائياً بعد بضع الوقت

كنت اشبهه في كثير من الأشياء..

و بالفعل اشبهه و أيقنت ذلك بعد رحيله...

كنا نتحدث قليلاً و نحن نضع الخبز في الكيس
لكي نغادر

لم نكن نتحدث هذا الحديث بين أبٍ و ابنته

لأنه و للأسف أنا و هو من طباع الناس قليلة الكلام

لكن إذا حادثتني احادثك و إذا وجدت الأمر مثيرا للاهتمام حتماً لن اصمت إلا بعد حين!!

و نحن في طريق رجعتنا للبيت

امسكني مجدداً من مرفقي

و كأنه يضغط علي وتري الحساس

و أنا أعصابي لا تتحمل

و للأسف بعد عودتنا من طريق قصير

بدأت يدي بالارتعاش من جديد...

مجرد ذكري كل ما اذهب إلي نفس المخبز اتذكره

اتذكره عندما جلست أنا و هو و كيف كانت أشعة الشمس جاعلةً وجهه فيه لمعة

و لون عينيه المميز يشع في تلك الظلة

و لكن وجهه يضيء

أبسبب صلاته للفجر

أم بسبب أشعة الشمس اللطيفة التي كانت تداعب وجهه وقتها

أم لأنه أبي؟؟!

حتما أصبح أمري و حالي غريبين

أحياناً اتمني عودته

و أحياناً أخري أخبر نفسي بأنه في مكان أفضل

مائة مرة من ها هنا بجانب من يسمون أنفسهم بشرا!

فقط لو أري نظرته المعاتبة لي في ليلتها ما تركته يومها

لو كنت أعرف أنها أخر مرةٍ أراه فيها...







المفروض ده كان هينزل امبارح الجمعة

و لكن للأسف لقد غلبني النوم منتصراً 😔

المهم حبيت اشارك حاجه بسيطة

ممكن انزل تاني ؟ ليه لا

ندعي لأبويا🏳️

يلا لو عجبكوا النوع ده قولوا هنا

dahkook

👋🧑‍🦯

كتاباتي @-@حيث تعيش القصص. اكتشف الآن