دَرسْ

23 3 2
                                    

يا أهلا بينا من تاني

شوف شوف مين اللي هنا

اه قلت مش هنزل هنا تاني

بس ايدي اكلتني و مازالت و قلت عاوزة انزل حاجة هنا

زمان عن الكتيب الصغير ده

فَـــ...

عدنا إليكم بدراما جديدة

هو حتة مشهد صغير منكبرش الأمر بردو

مش هنطول عليكوا و نبدأ و يارب مبوظش الدنيا
.
.
.
.
.
.
.

___________

فـي تـلك الغرفـة

كان يتم تسميعها بعض الكلمـات التي لا تَسُر
الأبدان ولا الأذان

كلاهمـا الاثنـان

كانـت واقفة شاخصةٌ بصرها في صوب الأرض

تَعد الحُفر الموجودة فيها بلاطِـها

محاولةً منها تشتيت انتباهِـها

عن الاستماع لكلامـهِ

علي من تضحـك

صَـوتهُ عاليٍ

لقد خَرم طبلة أذنها و الأوزون بسبب علو صوته

كـم مُزعـج هو و صوتـه

.
.
.

كـل هذا في غـرفة الدرس المسمي بالخصوصي

لأنـه خارج المدرسـة

هـي لم تكـن بمفردِهـا

كانـت مع زملائـه‍ا في الحصة آنذاك.

يتـم تهزيـئها

إن صح الـقول تعنيـفها لفظيـًا

تفهمون عليّ..

"لما لم تقومي بالواجب و التحضيرات ألم أُخبر الجميع بأن يفعل، لما أنتِ لم تفعلي أتحبين معاندتي؟ هيا أنطِقي لما الصمت؟"

هذا كله كان بصوتٍ عالٍ

كانـت نبرتـهُ خَـشِنة فيها من الغلظـة و الغيـظ ما يكفـي..

كانـت دموعـها علي أحرُف عينيـها

و لكـن لا من المستحيل أن تبكي أو تنهار أمامهـم خاصةً.. هُـم

كتاباتي @-@حيث تعيش القصص. اكتشف الآن