أتوبيس المدرسة

49 4 20
                                    

الجزء الأول



تم إنشائها:- ١٨ ديسمبر ٢٠١٨

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تم إنشائها:- ١٨ ديسمبر ٢٠١٨

تم إعادة كتابتها:-١٨ سبتمبر ٢٠٢١

.
.
.
.














بسم الله نبدأ





















منذ كم عام مضي ليسوا ب قريبين و لا شيء من هذا القبيل
،

منذ مدة طويلة في فترة إعداديتي لقد كنت في مدرسة

مشتركة (مختلطة) إناث و ذكور معاً


بالمناسبة إن اسمي"عماد"

لقد كنت في الثالثة من الإعدادية

في الوقت الحالي أنا بعمر ال ٢٦

،


عندها كنت قد أحببت فتاة تدعي "ليلي"

كانت جميلة و رقيقة جداً، كانت بريئة أحببت حلاوتها و قلبها الصافي الذي يسامح أي أحد...

هذه من الأسباب التي جعلتني أقع لها صراحةً
و ذكائها ما جعلني أحبها أكثر فأكثر...




كنت أتمني بأن نتزوج لكن هي لم تحبني

أو بمعني أقرب لقد كانت تضعني تحت مسمي
" مثل أخيها"


المهم لقد حزنت و بشدة في وقتها لقد شعرت

بأنني لم يعد لدي أحد و بأنني وحيد في هذه الدنيا

و لم يعد لي أحد في هذا العالم أبداً

ألمُ الفراقِ صعبٌ...










في يوم من الأيام كانت المدرسة تجهز رحلة للذهاب
إلي الفيوم

و أنا بالتأكيد ذهبت إليها لأنها كانت ذاهبة أيضاً

و لقد كانت تهفني نفسي لكي أراها و تكون معي اليوم كله

أجواء الحبيبة مازالت برأسي حتي الآن...


لقد كنا نغني و نستمتع و نرقص في الحافلة و هي كانت تجلس في ركن بمفردها تقرأ كتاباً

لا أعرف عن ماذا يتحدث صراحةً، لكنها كانت مدققة النظر عليه أيعقل أنه يتحدث عن . . .














_بعد مدة في الطريق_

لقد كاد سائق الحافلة أن يفتعل حادثاً و لكنها مرت علي خير هذه المرة . . .

بعدها بفترة كاد سائق الأتوبيس مجدداً أن يفتعل حادثاً

بالتأكيد هناك شيء خاطيء

هناك شيء سيء سوف يحدث اليوم بالتأكيد
لا محالة !!

هل هناك من نظر لي في تلك الطلعة؟

إنها مجرد رحلة للفيوم صدقاً !!
















_في وقت لاحق_

ذهبنا أخيراً إلي وجهتنا المحددة

رفهنا عن أنفسنا و رأيتها و هي تضحك
و تبتسم كانت من أجمل الأشياء و أحلاها التي حدثت لي اليوم

بلا وعي مني ضحكت أنا الأخر و كأنني أنا من يجعلها
تضحك هكذا

لقد كانت ضحكتها حلوة ماذا أفعل ؟!!




.
.
.
.
.














و نحن في رجعتنا للديار نفس الشيء كان يحصل مع السائق
موضوع الحادث و لكن هذه المرة حدث شيء . . .

حدث شيء وقتها لم يكن جيد
ولا بالهين بالمرة

ياليتني كنت مت قبل أن أري ما أراه الآن


المشهد الذي أمامي الآن

لقد قام السائق بإفتعال حادث

و للأسف أنا الوحيد الذي نجي من هذا الحادث

لكن ما حدث لليلي لم يكن بالهين علي قلبي
من أحببتها...

قلبي الآن ينزف دماً عليها لقد ماتت أمام ناظريّ

لم أكن أتوقع أنه في يوم من الأيام سوف أري هذا المنظر

المروع لقلبي قبل عيناي...

حب حياتي و طفولتي فارقة للحياة أمامي

لقد أخبرتني بأنها تحبني مثل أخيها و لكنني





مازلت أحبها . . . .

























هناك جزء قادم👋


إلي اللقاء

#dahkook🦭

٤٣٨كلمة

كتاباتي @-@حيث تعيش القصص. اكتشف الآن