ملك قلبى ♥

الجزء الخامس

هاا وصلت لحاجه »
قالها طارق لمازن وهو ينظر اللى شاشه الكمبيوتر فردد الأخر بجديه
ـ ايوا عرفت مكانه وكمان عرفت انه ناوى يهرب كمان نص ساعه علشان كلم واحد واتفق معاه يمهدله الدنيا
ـ حلو اوى اكتبلى بقا العنوان فى ورقه و يالا بينا على هناك

كتب ماذن العنوان فى ورقه وذهبو الأثنان اللى طريقهم

فى مكانا ما
شخص ما وهو يتكلم فى الفون
ـ هاا ايه الأخبار
ـ مفيش انا كلمتلك واحد معرفه كده هيسهلك الهروب
اجابه الأخر بخوف
ـ ماشي انت متأكد من الرجل ده..... طيب ماشي سلام انا خمسه كده وجاى

وبعدها بوقت قصير
وقفت السياره فى مكان شبيه بالغابه يوجد به الكثير بالاشجار، وترجل منها طارق ومازن وذهب طارق بسرعه ولكن يد مازن منعته
ـ استنى... احنا منعرفش مين جوه
اردف الأخر بسخريه
ـ هو احنا جايين نقبض على وزير ده حته عيل مايسواش حاجه
ـ برضو ناخد احطياتتنا.... انا عرفت من المكالمه اللى اتكلمها ان فى حد بيساعده وبيمهدله الهروب فانت لازم تهدى شويه
اخذ نفس عميق وطلعه بهدوء
ـ ماشي ياسيدى حاضر بس يالا بقا قبل ماحد يحس بينا

ودخلو الاثنين بتحذير ولكن بسرعه ايضا، داخل البيت
ـ ايه ده فى صوت بره... روح شوف فى ايه... وانت خليك معايا هنا

دخل طارق بحذر وخلفه مازن ولكن عندما وجد البيت يعمه الهدوء ذهب بسرعه شديده لكى يبحث عن مكانه واذا بقدم الرجل توقعه ارضا على وجهه ولكنه بحركه سريعه وفى اقل من ثانيه يتقلب على ضهره ويقف مستقيم ويوجه سلاحه فى وجهه
ومازن اللذى اتى من الخلف وضربه على يده اللى تحمل السلاح (سكينه ) ثم رفع ايده بأستسلام ثم ردد زين وهو يوجه السلاح على رأسه
ـ قدامى
طارق مقاطعا كلامه
ـ لا قدامى ايه خليك انت هنا

وضع طارق المسدس فى البنطال من ورا وتقدم من المجرم اسماعيل

وقال بغضب جحيمى وهو يكيل له الضربات
ـ بقا انت ياروح امك تصغرنى انا قدام اللواء دانا هخلى وشك شوارع
مازن مهدأ فى طارق وهو مسبت الأتنين التانين بالسلاح
ـ اهدا ياطارق مش كده هو خلاص اتمسك وفى القسم يتصرفو معاه
اجابه وهو يضربه بكل مااوتى من قوه
ـ ماهو علشان اتمسك لازم اعمله الأدب علشان مش هعرف اعمل كده فى القسم

وفضل يضربه لحد مابقى وشه كله بينزف وفى اللحظه دى بعده عنه مازن وخدوه فى العربيه وهو مش عارف يتحرك
سأله مازن بحيره
ـ احنا هنعمل ايه دلوقتى هنوديه فين يعنى ولا انت اللى قبضت عليه بالنهار ولا انت اللى جايب معاك البوكس... ولا تكونشى هتوديه بيتك ولا......
قاطعه طارق بعصبيه
ـ بس ارحم امى بقا من رغيك انا مش ناقص
ـ طب اومال هنعمل ايه
اجابه الأخر بهدوء
ـ اطلع على بيت اللواء
ـ ايه.. مين.. فين
ـ ايه انت اترشط بقلك اطلع على بيت اللواء
اوقف السياره بخوف شديد
ـ انه لواء اللواء بتاعنا..... لا ياعم احنا متفاقناش على كده
ـ يابنى اسمعنى
قاطعه بخوف
ـ مش سامع ولا زفت طب هو منكاد منك ممكن لما يلاقينى معاك يحطنى فى دماغه وانا مش قده ماليش دعوه.... اتصرف طلعنى من الموضوع ده ماليش دعوه.... انا ياخويا انا بخاف على نفسي ا......
قاطعه شده الزناد بتاع مسدس طارق
ـ اقسم بالله كلمه كمان هفرتك دماغك.... ياغبى هو انا قولتلك اعمل حاجه.. انا بقلك روح على بيته وانا هتصرف
اجابه الأخر بغباء
ـ يعنى انا اسمى مش هيتجاب فى حاجه
نظره طارق له وصمته كانت كافيله بأوصال الأجابه له