الجزء الثالث عشر

212 11 2
                                    


كانت تجلس ملك امام التلفاز بتوتر وتركيز شديد وخى تهز قدميها بأرتباك وتوتر.. نظر اليها حماده قائلا بسخريه
ـ يابت اهدى شويه يخربيتك هتنجلطى من التوتر.. هنلاقوكى واقعه دلوقتى مجلوطه
ـ والنبى اسكت سبنى فى حالى.. وهات القناه التانيه نشوف الزمالك عمل ايه
انصاع اليها شقيقها ثم جذب الريموت كنترول وضغط عليه ضغطتا واحده واذا بصراخ ملك بسبب فوز الزمالك قائلا بغيظ
ـ ياأحييييه... والنبى ياأحيه.. دول فايزين.. والرجاله بتوعنا بيتشخرمو هناك.. ااااااه
هتفت بها بصراخ اشبه بالعويل

ـــــــــــــــــ

بينما على الجانب الأخر.. كان طارق لا يقل توتر عن ملك بل يزيد.. لأنه معصب للغايه كان يستشيط غضبا من الداخل ولكن من الخارج يجب عليه ان يكون هاديا اللى ابعد حد حتى لايتطاول بالضرب المبرح لصديقه.. كان يتابع مباره الأهلى وهو يود تكسير شاشه التلفاز من شده غيظه قائلا بغضب مكتوم
ـ يالا.. يالا بقا.. اديها للى هناك بقا.. يالا... ياابن المتخلفه.. ضيعت الهدف
بينما طاهر اردف بأبتسامه لأستفزاز طارق قائلا
ـ حول حول ياعم... شوف اسودنا البيض عاملين ايه.. اكيد موكلين الخصم النجيله.. وناخده بقا
بينما نظر اليه طارق بغضب قائلا
ـ كلمه كمان هاكلك الم.. يطلع من ودانك
ـ حقك.. الراجل معذور برضو.. دا الأهلى مسحول فى الملعب علشان كده مش هرود عليك
هتف بها طاهر وهو يجاهد لكبح ضحكاته ولكنه فى أخر حديثه انفجر فاهه ضاحكه.. وفى أقل من لحظه كان طاهر يركض فى البيت بأكمله وطارق يركض خلفه بغضب وهو يتوعد له بالضرب المبرح

ــــــــــــــــــــ

بينما ملك كانت جالسه على الأريكه وهى تربط حجابها على شكل فينكه فوق رأسها.. وهذه حركه تعنى.. الحزن الشديد. الا وهى (الولوله) ثم بدأت بالحديث قائلة
ـ ياحزنك ياملك على الدورى اااه.. يامواكيس.. مش عارفين تاخدو الدورى يامواكيس.. بقا تدو لأكتر فريق نايم.. الدورى ياشناوى.. ليه تقهرنى ليه.. مانا طول عمرى بشجع بقلب مخلص.. ليه تكسر بقلبى ليه..
ثم أكملت وهى تتحدث لشقيقها قائلة..
اختك مجروحه ياحماده.. روح قدم شكوه فى اعاده اخر متشين والنبى.. يمكن ناخده احنا..
ـ اهدى بس صحتك.. يخربيتك وترتى امى بالهز بتاعك ده
ثم عاد حماده اللى مبارات الزمالك واذا بلحظه استلام الكاس.. واذا بصراخ ملك المفزع لحماده قائلة
ـ ياحوزنى ياحوزنى ياحوزنى... اندبى ياانشراح واللى راح راح
بينما شقيقها رغم انخضاضه الا انه ابتسم على شكلها المضحك

ـــــــــــــــــ

عند طارق.. بعد وقت طويل من الركض تقدم طاهر من التلفاز ثم جاب على مبارات الزمالك ولحظه تسليم الكاس ثم هتف بمرح لشقيقه
ـ وحيات امك تستنى اشوفهم وهما بيستلمو الكاس.. اللحظه دى تاريخيه والنبى
بينما هبط طارق من الدرج قائلا بغيظ وهو يمسك فى يديه فازا ويركض خلفه قائلا
ـ وحياة امك لخلى تاريخك اسود انت والفريق بتاعك يامعفن.. بقالك يوم يامعفن بفريقك ده وتيجى تتنطط عليا انا.. وحيات امك لوريك
ثم قذفه بالمزهريه واذا بطاهر ينحرف يمينا ثم تصادمت بالحائط واذا بها تتهشم للألاف من القطع.. واذا بصراخ سعاد قائلة بغضب
ـ كده ياطارق
ـ يانهار اسود.. هي صاحيه
هتف بها طاهر بمرح وخضه.. بينما اردف طارق بخوف ومرح ايضا
ـ طب تعالى.. لم لم
ـ حد قالك تتعصب كده.. اديك كسرتها
هتف بها طاهر بمرح بينما بادله شقيقه المرح قائلا
ـ معرفش انها صاحيه والله.. انا عارفه بتنام بدرى زى الفراخ

ملك قلبى ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن