الجزء الثامن عشر

202 12 1
                                    

جلست بجانب زوجها قائلة بهدوء ومرح
ـ طبعا انت عارف ان انا صحابى على. وش جواز فطبيعى يعنى انهم يتخطبو
ـ مش فاهم عايزه تقولى ايه
هتف بها زوجها وهو يتناول قطعه البطاطس ثم هتفت ماجده بلهفه فى الحديث
ـ انا عايزه اروح شبكة صاحبتى
ـ صاحبتك ولا صاحبة صاحبتك. زى المره اللى فات
هتف بها بتساؤل بينما هتفت ماجده بهدوء
ـ والله صاحبتى.. دى ملك محمد اللى كعايا سنه بسنه.. ماشى اروح بقا
ـ ماشي ربنا يسهل.. ومبروك لصاحبتك
ـ الله يبارك فيك.. يعنى هروح
هتفت بأخر حديثها بحماس وفرحه بينما هو هتف بهدوء
ـ ماشي ياماجده ابقى روحى.. روحى بقا هاتى بطاطس
نهضت ماجده من مقعدها قائلة بمرح
ـ متنساش تفكرنى اخر الشهر لما تقبض اجيب بقبضك بطاطس.. علشان انا مش عندى مكان ازرعلك بطاطس فى المطبخ
ـ مانتى لو تعرفى أهميتها ماكنتيش قولتى كده
وبعد وقت قصير دلفت ماجده وهى حامله لطبق ووضعته امامه ثم بدأ بألتهامه بنهم شديد

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

«محصلش»
هتف بها حمدى بصوت عال وهو ينكر حديث سمر الخاص به بينما هتفت والدة سمر بحيره
ـ والنبى يابنى هى اللى قالت كده.. حتى بالأماره اول يوم محصلش حاجه
ـ الموضوع دا بيكون بتدبير ربنا وبعد كده بقا عادى وانا مش معقول يعنى كل اللى يحصل بينا هاجى اقولو ليكم
هتف بها حمدى بغيظ وجديه فى أن واحد.. بينما هتف والد حمدى قائلا بحده
ـ وبعدين مين عارف مايمكن الواد دخل عليها وبنتك اللى عايزه تجيب العيب فيه علشان تتطلق.. احنا مش بنكون معاهم فى الاوضه يعنى
ـ انا بنتى مش هتكدب حتى لو علشان تخلص من ابنك
هتف بها والدها بهدوء بينما هتف حمدى بأصرار وصوت عال
ـ ياعمى بنتك اللى مش طيقانى دا كانت فى ليله الدخله ولا الى فى ميتم وانا عديت الموضوع علشان خاطر العشره اللى بينا وعلشان خاطر سمعتها برضو.. انما تيجى فى الأخر وتشكك فيا وتقول عليا مش راجل.. لا انا راجل وسيد الرجاله وبنتك بقت مراتى كلام وفعل.. دا مش بعيد تكون حامل منى

ـ كداااااب
صرخت بها سمر بأنفعال وغضب عندما استمعت لهم خرجت من الغرفه بحده وصراخ قائلة
ـ كداااب والله.. اقسم بالله كداااب.. علشان انت مش راجل.. وانت مش راجل بس لا.. دا انت كمان ظالم وكافر ومعندكش مله ولا دين يحللك اللى كنت بتعمله فيا دا.. حرام عليك جاى بعد العذاب والذل اللى شوفته معاك وتقولى انا اللى مكنتش عايزاك..
ـ انا راجل غصب عنك..
هتف بها بعصبيه عندما نهض من مجلسه وايضا عندما لاحظ انكشاف امره فأخذ بالمقوله الشهيره (خدوهم بالصوت لايغلبوكم)
بينما هى هتفت بجرائه وغضب والم لا مثيل له قائلة
ـ ولما انت راجى ياراجل.. فين شالى.. انا متجوزاك بقالى اسبوعين.. شالى مجاش لأبويا ليه.. انا انا ماشوفتوش ليه.. طلقنى اللى يكرمك بالمعروف.. انا مش حمل بهدله تانى ومش عايزه احكى تفاصيل قدام اهلك
ـ ايه قله الأدب دى هو مفيش خشى ولا حياء ابدا.. وبعظين دى موضه قدنت وجهل ناس زمان ان الشال يطلع بره اوضه النوم.. وعيب كده انتى واقفه قدام رجاله
هتف بها والد حمدى بغضب بينما هتفت سمر بغضب وعصبيه
ـ ظالمه.. واقفه قدام رجاله ظالمه.. يعنى هو انا هفضح نفسي بالكلام دا علشان ايه الا لو هو صح
ـ لا مش صح انتى كدابه ومعكيش ولا دليل واحد.. واى كلمه انتى هتقوليها مش هتتصدق علشان محدش بينام معانا فى الاوضه.. وطلاق مش هطلق وانا هعرف ازاى هربيكى على الكلام دا
هتف بها ببرود وتحدى بينما هى هتفت بغضب وصراخ من حديثه المستفز قائلة لوالدها
ـ انت قاااعد ليه قوووم.. قوم اكشف عليا.. هو دا الحل الوحيد مع ابن الكلب دا.. يالا يابابا قوم.. انا داخله البس وجايه
هتفت بها بعصبيه ثم دلفت للداخل راكضه لكى ترتدى ثيابها.. وتركت خلفها زوجها فى موقف لايحسد عليه ظل جالسا كالصنم وكأن العالم توقف من حوله لأنها كان لايحول فى اعتقاده بأنها ستفعل هذا بمنتهى الجرائه ولكنها خالفت ظنونه لكى تثبت لهم بأنها على حق.. وهذا حقها الشرعى الذى حلله الله لها.. فماذا سيحدث

ملك قلبى ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن