عاد طارق من العمل واذا بوجود طاهر في انتظاره جالسا على الاريكه نظر اليه بهدوء قائلا
ـ انت قاعد كده ليه
هتف طاهر بمرح
ـ مستنياك يا سيدي مستنياك افصصلك. هاكون باعمل ايه يعني مستنيك عايزك في موضوع
ـ باقولك ايه انا مش فايقلك ولا فايق لكلامك ده، ثم ان موضوع ايه اللي انت عايزني فيه وانجز ها.. فاهمني انجز
هتف بها طارق بغيظ بينما هتف طاهر بايجاز قائلا
ـ طيب حيس كده بقى انا عايز اتجوز
نظر اليه طارق بابتسامه ثم هتف بمرح
ـ حلوه النكته دى.. شكرا انك ضحكتنى يالا تصبح على خير
كاد ان يتحرك صاعدا للأعلى واذا بصوت شقيقه يمنعه من الحركه قائلا بجديه
ـ انا بتكلم جد..انا عايز اتجوز
ـ ومين ام عين واحده اللى رضت بيك.. اكيد بعين واحده استحاله تكون بنت بعينين كده زينا وترضى بيك.. عشان يبقى لها عذرها
بينما هتف طاهر بمرح وهو يعدل من هندامه قائلا
ـ لا يا عم عيب عليك دي حته بنت هي دي اللي جابت اخوك على ملا وشه.. وبصراحه كده من غير اي مقدمات انا رحت قعدت مع ابوها وتفاهمت معاه والحمد لله اللهم لك الحمد البنت وافقت
تلاشت الابتسامه طارق ثم هتف بجديه مصطنعه
ـ اه صح عندك حق كويس انك رحت عند ابوها بدل ما كنت تاخذ اخوك الاكتع او المشلول يعرك هناك.. ويتسند عليك او بدل ما كنت تاخذ امك وهي يا عيني مش عارفه تمشي فخفت تسندها عشان ما تبوظلكش البدله..
ـ يا عم ما تحبكهاش بقى والله دي هي قاعده تصافى بس كده حوالي ساعتين ثلاثه اربع خمس ست ساعات مش كثير يعني.. اتفقت مع الراجل واتفقت مع البنت وجيت.. وان شاء الله باذن الله يعني هنروح نخطبها يوم الجمعه الجايه مش النهارده الخميس
هتف بها طاهر بمرح..بينما اجاب طارق بهدوء
ـ طب والله كويس ان انت كمان حددت الخطوبه ما حددتش امتى تخلف.. بس انا مستعجل قوي اكون عم الواد بصراحه.. انت ما اخذتناش معاك ليه ياض يا حمار انت..
هتف طارق بأخر حديثه بعصبيه وغضب..بينما هتف طاهر بمرح
ـ لا لو سمحت ما ينفعش كده انا خلاص هتجوز يعني تحترمني شويه
هتف طارق بخبث
ـ انا عن نفسي هاحترمك وهاحترمك جدا بس اشوف الأول الست الوالده رأيها ايه.. يا ماما يا سعاد.. يا ست سوسو
هتف باخر حديثه بصراخ مناديا للست سعاد اتت سعاد على صراخه قائله بتساؤل
ـ في اي ياطارق ايه اللي حصل
هتف طارق بهدوء وابتسامه
ـ باركى لطاهر هيتجوز..لحظه قبل ماتتصدمى.. واختار كمان العروسه وراح خطبها وان شاء الله باذن الله الخطوبه الجمعه الجايه اللي هي بكره وقال يعني ما ينفعش ما يعزمناش احنا برده مهما كان عايشين معاه في نفس البيت مش كده يا طاهر
نظر اليه طاهر بغيظ..بينما هتفت سعاد قائله بغيظ وغضب
ـ وحياه امك وانا ما اعرفش انا..
قاطعها طاهر بهدوء قائلا
ـ اقسم بالله مش قصدي حاجه والله العظيم ما قصدي حاجه.. اصل البنت كانت منشفه دماغها شويه وماكنتش عارف اجيب معاها سكه فرحتلها البيت لابوها بحيث اعرف بس اتكلم معاها واعرف رأيها ايه.... بس انا والله العظيم انا غرضى شريف.. ونيتي في الحلال ان شاء الله..قولت بس اتكلم مع ابوها واعرف بس راي البنت بدل ما اخذكم معايا ونتطرد ونرجع في الاخر قفانا يحمر حواوشي
هدات سعاد نوعا ما ثم هتفت بهدوء
ـ اااه.. ومين بقا العامشه اللى رضت بيك
ـ قولت كده.. والنعمه قولت كده ماحدش صدقنى
هتف بها طارق بمرح ثم نظر اللى طاهر الغاضب قائلا بصراخ
ـ ايه يااجدعاان.. هو انا مالى يعنى مناخيري فى قفايا انا زى الفل اهو.. دانا حتى عسل
ـ اسود
هتف بها طارق بسخريه بينما هتف طاهر بمرح
ـ بس طعمه مسكر وحلو
ـ مسكر ولا حبيشه... هاهاها
هتف بها طارق بمزحه ساخره بينما هتف طاهر بغيظ
ـ خلصت تريقه.. برضو هتجوز
ـ مبروك
هتف بها طارق ثم صعد للأعلى متوجها اللى غرفته.. بينما نظر طاهر اللى سعاد قائلا بأبتسامه بلهاء
ـ جعاان
ـ ايه ياابنى ده.. من غير اى مقدمات كده انت مبتشبعش اكل خاالص.. وبعدين مفيش اكل مش انت اتجوزت من ورانا خليها تنفعك بقا
هتفت سعاد بأخر حديثهة بجديه مصطنعه ثم هتف طاهر بمرح
ـ خطبت.. خطبت.. والله خطوبه وبعدين انا مقدرش استغنى عن اكلك ياجميل
ـ برضو لا
ـ طب تمام مش ده المطبخ
هتف بها طاهر وهو يشير اللى غرفه ما.. بينما التفتت سعاد بخضه قائلة
ـ لا اكنا ناقلناه
ـ تمام يبقى هدور عليه
هتفت سعاد بغيظ
ـ لا خلاص خليك.. هجبلك انا الأكل
جلس طاهر بأرتياح قائلا بأبتسامه
ـ سخن بقا ها.. اوعى يبرد
وبالفعل دلفت سعاد للداخل المطبخ لتحضير الطعام لطاهر
أنت تقرأ
ملك قلبى ♥
Mizahجنون.... مرح..... جاده..... صارم.... هؤلاء صفات سوف يجمعهم القدر تحت مسمى الحب ولكن لايحدث هذا بدون مغامرات وعناد وتحدى وجنون ❤