الجزء الثانى عشر

236 11 8
                                    


ـ برافو عليكى عرفتى تتصرفى.. وأثبتى لينا كلنا انك الأحق بالمكانه اللى انتى فيها ده... بالرغم من الفتره الصغيره اللى انتى متعينه فيها.. بجد برافو انقذتى الشركتين من خصاره كبيره
هتف بها رئيس الشركه موجها حديثه الى ملك على تصرفها الصحيح وايضا عملها الدقيق.. بينما التفت الرجل الأخر تبع نفش الشركه قائلا
ـ فعلا اهنيك ياأسامه بيه على موظفينك..
بينما هتف رئيس الشركه
ـ  المعروف عن اسامه الحديدى.. انه دايما ذكى فأكيد موظفينه على قدر كافى من الذكاء.. والا مكنوش اتوظفو
بينما اسامه كان يترأس طاوله الأجتماع يجلس بهدوء تام وايضا صمت فقط يشاهد مايحدث بترقب
بينما ملك كانت واقفه امامهم سعيده للغايه بأنها نجحت ولو بأول خطوه وهى انقذت الشركه من الخساره.. وبعد وقت ليس بقصير حيث انتهى الأجتماع على اعجابهم الشديد لتصرف ملك.. مما اغاظ اسامه كثيرا.. فهل اغاظته من اجل انه كان معارضا لرأيها فقط.. ام ان هناك رأى اخر

تقدمت ملك من مكتبها بسعاده واذا بدلوف اميره قائلة ولأول مره بمرح ولكن خفيف
ـ مبروك على الكلتم الحلو اللى انتى خدتيه.. عدى الجمايل بقا ها
ـ اهى دى بقا بعشره مش واحده
اردفت اميره بجديه
ـ بس خدى بالك بعد كده ياحلوه لأن مش كل مره تسلم الجره
ـ بتخوفينى ليه ماتسبينى مبسوطه
ـ انا بس بحفزك مش اكتر
هتفت بها اميره بهدوء وتذكر ثم اكملت حديثها بهدوء
ـ انا ماشيه سلام
بالفعل تركتها وذهبت اللى حيث مكتبها بينما اردفت ملك بغيظ
ـ يادى العكننه
وبعد لحظات دلف اسامه بطلته الطاغيه.. ثم اردف بجمود لملك قائلا
ـ عايزك جوه لو سمحتى
وبالفعل وماهى الا لحظات حتى طرقت ملك الباب بهدوء ثم أذن لها بالدلوف.. تقدمت منه حاولت ان تتحدث بهدوء ولكنها اردفت
ـ حضرتك طلبتنى.. انا طبعا عارفه انك ندمان على اعتراضك على قرارى.. بس مش مشكله كل بنى أدم خطاء.. يافندم ماتشكرنيش داوجبى.. والله ده من زوق حضرتك...
ـ افصلى شويه..
قاطعها اسامه بصريخ وغضب ثم اردف بهدوء قائلا
ـ انا مش هعاقبك انك خالفتى اوامرى.. بسمتتعوديش على كده
ـ طول مانا شتيفه ان اللى بيحصل غلط.. هعارض..
هتفت بها بتحدى بينما هو اردف بهدوء
ـ متعانديش علشان مزعلكيش
اردفت بهدوء متجاهلة حديثه قائلة
ـ حضرتك عايز منى حاجه تانيه
اردف بهدوء وجديه
ـ شكرا.. وبهنيكى على اكتشافك للغلطه.. برافو
كانت تبتسم ببلاهه وسعاده فى أن واحد.. ثم هتفت بهدوء ومرح
ـ طب مانت طيب اهو اومال عاملى فيها شرير ليه
ـ نعم
هتف بها اسامه بغضب بينما هى اكملت حديثها قائلة
ـ ولا حاجه يافندم.. العفو.. تؤمرنى بحاجه تانيه
ـ لا اتفضلى
انصرفت ملك من امامه وهى سعيده اللى حد كبير لأنه اعترف بأنها كانت على صواب وايضا شكرها.. بينما فى الداخل ابتسم اسامه على حديثها المرح رغما عنها.. حتى وهى خائفه..

وتوجه ملا منهم لأكمال عملهم

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

ملك قلبى ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن