الجزء السابع عشر

190 9 2
                                    


كان يجلس كلا من اسامه وطارق وطاهر فى مطعم من افخم المطاعم التى لاتليق سوى بهؤلاء الشباب.. واذا بطارق يهتف بهدوء ماقبل العاصفه
ـ بقا انت خطبت ياأسامه.. والحلو دا هيلبس دبل بكره.. وانا قاعد زى خيبتها معرفش حاجه.. انا قولت عليكم اندال محدش صدقنى.. يعنى انا اعمل فيكو ايه ها
ـ ياعم اهدى بس كده ووحد الله.. واطلبلى كمان واحد ايسكريم
هتف بها طاهر بمرح بينما هتف طارق بغضب
ـ يكش تطفحه.. انا بتكلم فى ايه وانت فى ايه.. اقوم اولع فيكو يعنى دلوقتى ولا اعمل ايه.. هو انتو مش مقدرنى خالص كده
ـ اهدى بس ياطارق هو كل الموضوع ان الحكايه جات على غفله كده وبعدين عرفناك على طول هو احنا لينا الا بعض
هتف بها اسامه بهدوء بينما هتف طارق بغيظ
ـ اه ماهو باين.. يعنى البسكو قضيه اداب وارميكو فى السجن ولا اعمل ايه انا
ـ ياعم محصلش حاجه لكل دى هو احنا جاينلك بعيلين احنا جايين بنقولك على معاد الخطوبه.. مش قصه يعنى
هتف بها طاهر ببرود وهو يأكل ايسكريم بتلذذ.. بينما هتف طارق بغيظ
ـ تصدق انت ابرد من الطفح اللى انت بتطفحه دا.. طب اسامه وبعيد عنى ممكن اكون اتشغل عنى فى الشغل وكده.. انما انت ياحيوان فاضل حاجه غير انك معايا فى نفس البيت
ـ مشاغل والله ياطاروقه.. المهم انا خايف على الايسكريم اللى اتأخر
هتف بها طاهر بمرح بينما هتف طارق بغيظ
ـ قسما بالله هدهالك فى وشك
ـ هى ايه
ـ البلحه ياعين خالتك
هتف بها طارق بغيظ بينما هتف اسامه بجديه
ـ مش ناوى انت كمان تحصلنا فى خطوبتك
ـ لا ياعم انا كده اتعشت.. الحمد لله
هتف بها طارق بهدوء وحزن بينما هتف اسامه مجددا
ـ ياعم حرام عليك شبابك يروح كده.. انت شاب مؤهل انك تتجوز ليه ماتتجوزش
ـ علشان ماينفعش اكون لواحده غيرها.. انا وعدتها بكده ومش هتنازل عن وعدى
هتف بها طارق بأصرار بينما هتف اسامه مجددا بحكمه
ـ طب ومين قالك انها متجوزتش ماهى ممكن تكون اتجوزت وعاشت حياتها
ـ عادى مش هلومها.. البنت مابتعرفش تمشى كلمتها زى الولد.. البنت اضعف من انها تقف قدام اهلها.. انا لو لقبديتها من تانى هعوضها عن كل دا
هتف طاهر بهدوء
ـ سيبه ياأسامه دا دماغه ناشفه وهو خلاص سستم حياته على كده
ـ انا ماشي علشان مارخمش القاعده
هتف بها طارق وهو يهم بالرحيل.. بينما نهض اسامه من مجلسه قائلا
ـ طب يالا بينا كلنا
وبالفعل نهضو ثلاثتهم ودلفو خارج المطعم

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

دق رنين الجرس نهض محمد لكى يرى من الطارق واءا بوجود أسامه وعائلته للتعرف على نسائبهم.. وعندما دلفت السيده ناهد البيت وجدت سوسن بأبتسامتها البشوشه فاطمئنت لها نوعا ما بينما حماده استقبل كلا من تامر وأسامه بأبتسامه هادئه وايضا هند مع عدم ظهور اى رد فعل يدل على التعارف بينهما سابقا بينما هند كانت سعيده عند دلوفها اللى هذه العماره لأنها علمت بأن زوجه تخيها ستكون ملك.. وهذا سيسهل فكره ترتباطها بحماده ولكن بعد الدراسه بشكل نهائى.. جلسو جميعا فى اماكنهم وبعد الترحيب الشديد من محمد وزوجته دلفت ملك بالمشروبات والحلو التى صنعتها لأجلهم.. تقدمت اليهم بهدوء ثم صافحت كلا من اسامه وتامر وعانقت السيده ناهد وهند بفرحه لاتوصف بأن سيجعهم بيتا واحد.. وايضا راحه ناهد لملك اللى حد كبير.. واللى هدوئها وأخلاقها..

ملك قلبى ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن