ترددت كثيرا قبل أن أكتب هذه الحكاية … ببساطة لأنها قصة حقيقة حدثت في واقعنا المؤلم … لم يصلني اسماء الأبطال ولا أظنها تهم المهم هو الموضوع والعبرة … قصة حزينة تعلمك الكثير … أتمنى أن تستمتعوا بها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ♥️ ـــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــ♥️ــــــــــــــــــــــ♥️ــــــــــــــــــــــ️♥️ـــ
_احببتني ووقت عجزي خذلتني
وغيرك وقت إنهياري
أقامني وطلب قربي
بربك أهذا حب ?
هيناتا 💕
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ♥️ ـــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــ♥️ــــــــــــــــــــــ♥️ــــــــــــــــــــــ️♥️ــ
أحببتك بصمت … راقبتك بصمت … فما عساي أفعل وأنت لست لي ? علمت بأنه خذلك أتيت لك غير مهتم بذبول لؤلؤتيك بتساقط شعرك النيلي الجميل بتعبك بشحوب وجهك بزوال جمالك … أنت في نظري جميلة بكل حالاتك أتعلمين ما تزال رائحة اللافندر تدغدغ حواسي حتى بعد 3سنوات من مماتك! !
ناروتو 🖇️
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ♥️ ـــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــ♥️ــــــــــــــــــــــ♥️ــــــــــــــــــــــ️♥️ــ
في غرفة بيضاء هادئة تنام لؤلؤة العينين بتعب واضح متصلة بالأجهزة والأنابيب رغم تأخر الوقت وتعبها إلا أنها لم تنم … تأملت حولها غرفة مظلمة لا ينيرها سوى ضوء القمر … شعرت بتباطئ نبضات قلبها و بداية خروج روحها! … علمت أنها نهايتها … مر أمام عينيها شريط ذكرياتها منذ طفولتها وحتى اللحظة … بحلوها بمرها … بالهمسات والضحكات والدموع … بالشجارات والغضب والخوف … بلحظات إنكسارها و إصلاح نفسها من جديد … بالخذلان والخيبة … بالحب والكره … بالسعادة والألم والحزن … بسقوطها و وقوفها مرة أخرى … بلحظات إستسلام تلاها عزم وإصرار … بلحظات ضعف تلتها قوة وتماسك … بنجاحاتها وإخفاقاتها … … كل المشاعر والمواقف التي مرت بها … حتى الذكريات المدفونة عميقا والمنسية منها تذكرتها فجأة … كخيالات تطفوا في الهواء أمام عينيها … تتراقص إحداها مع الرياح وتختفي لتحل محلها ذكرى أخرى … حتى توقف بها الزمن إلى يومها المشئوم … رغم أنه كان سابقا أسعد يوم في حياتها … اليوم الذي خطبت فيه لحبيب قلبها تونري … ليتها لم تعرفه … ليتها لم تعطه قلبها … وتلك الأيام السعيدة صارت سكاكين تغرس في أعماق قلبها … تناثرت تلك الذكرى مع الرياح لتحل محلها ذكرى أكثر إيلاما … يوم شعرت بتعب شديد رافقها لفترة طويلة … أجرت التحاليل اللازمة … ظنته مجرد فقر دم أو تعب عادي … لكنها أخطئت … لم يكن مرضها عاديا … علمت أنها ستموت قريبا … كيف ستنجوا وهي مصابة بسرطان الدم … ذهلت … صدمت وتوقف عندها الزمن … لم تعد تشعر بما يدور حولها …لم تسمع ما يقوله الطبيب … هي تراه … ترى شفاهه تتحرك … تراه وهو يكلمها لكنها لا تسمع … بعد وقت أفاقت من صدمتها … توجهت نحو حبيبها ركضا … ركضت وركضت … أخيرا وصلت ( حسنا لا أعلم كيف التقت به صراحة وأين ? ولم أقصد أنها ركضت حقا … كل ما قصدته أنها أسرعت إليه لتخبره)
