٨ - هزيمه ..

38.5K 486 1.8K
                                    


{ لا دخان في الأجواء ،

فكيف أفسر احتراقي ؟ 🖤 ..

؛

قبل ٨ سنوات - كامبردج

كان يكلم وهو يمشي رايح جاي بممرات الجامعه الخارجيه وواضح عليه ان الحوار جدي ومشدود من لغة جسده ، تعقيدة جبينه وكيف يضغط على شفته بعد كل جمله ينطقها ونظراته الي كانت عابسه ، ضغط بأصابع يده على جبينه بانزعاج كبير وهو يجادل ابوه الي كان يتحدث معه عن طريق الجوال : مو معقول كل ذا يصير والسالفه لها شهور وانا اخر من يعلم !

مساعد الي كان بالخط الثاني رد بعصبيه مفرطه : اختك الغبيه هي الي تسببت بذا كله لنفسها ووصلتنا لهالمواصيل والا ما لقت الا ذا تخلينا نناسبه !
فيصل بغبنه : يبه اتركنا من موضوع النسب الي محنا خالصين منه الي يهمني الحين هو منيف، كيف سمحتوا لجمعان ياخذه ؟! هذا كفو ياخذه عنده ؟ شلون رضت فاتن بهالشيء؟!!

مساعد وهو يرجع لنفس النقطه : فاتن ؟! فاتن هي راس البلا واساس المصايب تزوجته غصبٍ عن شوري وهذا الي حصلته من ورى عنادها لي ! جابت لنا الهم والغم فوق روسنا!
لحس فيصل شفته وبدء يرص عالكلام دليل على بداية فقده لاعصابه رغم هدوء صوته : استغفر الله .. يبه جاوبني على سؤالي جمعااان كيف قدر ياخذ منيف عنده ؟

مساعد وهو مستمر بتحميل فاتن اللوم على اختيارها : وتسأل بعد ؟ كله بسبايب اختك ذي!! هي الي كانت تسمح له يشوفه من ورانا لين بالأخير زق على راسها واخذ الولد وصك عليه وخلاها مثل المهبوله ما غير تراكض وراه وتترجاه
فيصل بغضب كبير بان في صوته : الخسيس!! وانت طيب شلون سمحت له ؟! معقوله ما عندك حل توقف فيه هالمسخره ؟!!

مساعد بسخريه : لا تحملني اللوم روح حاسب اختك! قول لها ليش ما خليتي ابوك يرفع قضيه على حبيب القلب وشوف وش تقول لك !
فيصل حس براسه يصدع من الكلام وقال بصوت يرجف من كثر ماهو ماسك نفسه : صاحيه ذي؟! من جدها باقي تحبه للحين ؟
مساعد : بلاها جنت وقعدت !
فيصل زفر وقال : انا بكلمها واتفاهم معها !

مساعد : لا تضيع وقتك وتكلمها ذي ما فيها فايده ، خلني انا بتصرف واريك فيهم
فيصل عقد جبينه : ووش الحل دامها رافضه انك تتدخل ؟
مساعد : هي مالي تفاهم معها تفاهمي بيكون مع ولد الكلب جمعان راح اعامله بنفس اسلوبه واقهره بنفسه عشان يذوق معنى القهر الحقيقي ويعرف نفسه وقف بوجه مين !

فيصل استوعب قصد ابوه وجمد بمكانه وقال بسرعه : وش بتسوي يعني ؟!
مساعد : الي المفروض اسويه من زمان راح اذوقه من نفس الكاس وبيكون له درس يحلم فيه للأبد
فيصل انشدت اعصابه وقال : لا لا يبه الا هالشيء .. لا تدخل اهله بالموضوع
مساعد رفع صوته : انا حذرته وهو عاند فخله يتحمل الي بيجيه !

شوق فيصلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن