{ هذي اول مره اشوفك بعينيكنت اشوفك بقلبي 🖤 ..
،
دخل غرفته بنفس الشقه لأن ابوه لحد الآن ما عزم على النقل ، حذف مفتاح البايك عالطاوله ورفع عينه واول ما جت على انعكاس وجهه بالمرايا مشى ورمى جسمه فوق السرير ودفن وجهه بالمخده يخفي تعابير وجهه عن العالم
كان مقهور لهذي الدرجه .. لدرجة انه ما يبي يبين قهره وضعفه حتى لنفسه ، ضغط بيدينه على المخده وهو يتذكر نظرات فيصل له بذيك اللحظه
*فلاش باك*
ظل واقف بمحله وهو يشوف فيصل يبتعد من قدامه وكان واضح عليه انه شاد اعصابه عالأخير ، شيء بداخله تحرك من شاف نظرته له وحس بشعور سيء ولخبطه كبيره اقوى بكثير من شعور الغضب الي كان عاميه وبدون شعور تقدم خطوه وراه
ولكن سرعان ما رجع وثبت مكانه من سمع اصوات التعزيز الي حوله ، قبض على يده واخذ نفس عميق يحاول يسترجع فيه نفسه وهنا حس بيدين تهزه بقوه وترجعه للواقع
بدر الي كان يهزه قصر صوته وهو يقول له بعتب جاف : ليش سويت كذا ؟ ياخي مو كذا التفاهم ما كان لازم تقول له هالكلام !!
سند بلع ريقه وقال ببطء وهو يبعد يد بدر عنه : ومن قال لك اني ابي اتفاهم معه اصلاً ؟ يستاهل ويحمد ربه انها جت على كذا ..بدر هو يطالع بعين سند : سند صحصح !! انت حر بنفسك والي تسويه بس الي بينك وبينه يظل بينكم مالك حق تفضحه كذا !
سند سكت وما علق : ....راشد تقدم ونطق وهو يطالع ببدر : انت وش فيك شادها ؟ ترى من حقه يرد اعتباره بالأسلوب الي يبيه لا تنسى انه هو الي بداها وتركه بإسلوب وصخ !
بدر ضغط على شفته وقال : اعتقد هذا شيء خاص فيه وهو يعرف يتصرف من راسه مو انت الي تعلمه كيف يرد اعتباره! حركتكم تافهه وما كان لأمها داعي !
نطق يزيد وهو يحط يدينه بمخابيه ويتنقل بنظراته بين راشد وسند : اممم كلام بدر صحيح بمواضيع زي كذا احنا مالنا حق نتدخل بشي وبصراحه ليتك يا سند سمعت وش كان يبي يقول لك يمكن فيه شيء مهم مدري عنك بس انا حسيت كذا !
سند كان يحترق بداخله لكنه صد وقال : الي بيننا انتهى .. ودام انتهى ماعاد فيه شيء مهم اسمعه منه !
هارون حط يده على كتوف سند وقال باستغراب : متأكد انه يفكر مثلك ؟ انت شفت نظرته بعد ما باسك راشد ؟راشد فرك يدينه ببعض وقال بحماس : بالضبط نظرة واحد متحسف وشاف الموت بعينه وهذا الي احنا نبيه هههههه قايل لكم انا اتركوه لي ، مررره جوي التحجير !
أنت تقرأ
شوق فيصل
Romanceيَ وجهتي الأخيره : يا حرفي التاسع والعشرين .. - Ongoing - sequel + related to : معاك انا اقوى