{ يسهل الوقوع في حُب الضوء ،أرِني عتمتك .. 🤍
؛
فيصل الي كان مرسم عالآخر ركن سيارته قدام بيت أهله ونطق للي جالس جنبه : اوكي تعطر سريع وخلنا ننزل
منيف بتعجب : متعطر بالبيت ليش اتعطر مره ثانيه ؟
فيصل : لا تجادل ريحتك كلها دخان ما أمداني انزل دقايق من السياره تقوم تدخن كنه بيطيرمنيف بلع ريقه وشم ملابسه وهو يتمتم : امدى نشبت ؟ اممم احم طيب عندك علك ؟
فيصل : لا
منيف تأفف وطلع من جيبه حلاوة نعناع واكلها
فيصل اشر له على درج السياره وبهدوء : اخلص تعطر لا تفضحنا مع جدكفتح الدرج وطلع العطر ورش على نفسه من فوق لتحت وهو مغمض عينه : اااوه هالعذاااب اثاريه هنا ؟ كنت دايم اشمه على سند وكم مره اقول له عطني بس الكلب مو راضي حتى حست بغرفته ذاك اليوم وما لقيته
فيصل باستنكار : انت ما تبت عقب آخر مره ؟ شلون تدخل غرفته من وراه ؟ضحك منيف وهو يرفع كتفه ببساطه : ياخالي شفيك عااااادي ترى كل الأخوان كذا وأصلاً لو تشوفنا عند ابوي كيف كل واحد فينا يزرف اغراض الثاني وكنه العيد يمكن ما تصدق صحيح نتهاوش بعدها بس الوضع مررره ايزي والحياة ماشيه
فيصل بطبيعة حاله محدود العلاقات وما يفهم بعلاقة الأخوان كثير لأنه وحيد بين بنات لذلك مو جايز له الوضع كثير : تمام اذا انتوا متفاهمين بينكم وراضين انا ما عندي مشكله بس لازم تحترمهمنيف رجع العطر بالدرج وهو يقول بعدم مبالاة : خله يحترمني بالأول وقول له لا عاد يسوي مشرف علي ويصادر الدخان على اساس يبي يمنعني وهو ياخذه يدخن فيه ووقتها يمكن انا احترمه
فيصل بدفاع : ما اخذ لك شيء انا الي اخذته ورميته
منيف قلب عينه لأنه يدري ان فيصل يألف من كيسه : ايه صح انت
فيصل بتحذير : منيف ..منيف : طيب طيب عشانك بس
همهم فيصل وسحب المفتاح من السياره : مب عشاني انا عشانه هو .. ودام عاجبك العطر بكر بجيب لك مثله
منيف طالع فيه وبغزل : الله يسعد لي هالخال الي مافيه منه اثنين
افيصل وهو يعدل ترسيمة شماغه بالمرايا ابتسم على جنب وهو يفتح الباب : يالله حول واترك عنك حركات التلميعنزل فيصل بينما منيف لف المرايا جهته وقلد حركة فيصل بالشماغ وهو يبتسم ويكلم نفسه : والله انه طخمه وكثير عالزق سند لا ويبي يسفره ايطاليا بعد ااخ بس اااخ! انتظرني يا فراس قريب بتشوف شخصيتي الجديده ، ان ما خققتك زي ما يخقق خالي فيصل سند وأكثر ما اكون منيف ولد حجمعان .. بس متى اخلص دراسه يا رربي احس برتكب جريمه قبل لا يجي ذاك اليوم !
خلص احلام اليقظه وضبط نفسه وبعدها شال كيسة التشوكليت اللي شراها فيصل لأهله ولحق فيصل الي كان واقف ينتظره ودخلوا الفيلا متعدين البوابه الخارجيه ، بطريقهم لداخل شافوا مساعد واقف بالحديقه ، حاط يدينه ورى ظهره وشابكهم ببعض وهو يعطي ملاحظات للعامل الي قاعد يسقي الزرع
أنت تقرأ
شوق فيصل
Romanceيَ وجهتي الأخيره : يا حرفي التاسع والعشرين .. - Ongoing - sequel + related to : معاك انا اقوى