{ لكني صامت وهذا عيبي الدائم
منتصراً أم مهزوماً ، قلقاً أم مستقراً
معيَ الحق أم علي ، جباناً أم شجاعاً
أنا صامت دائماً ، دائماً 🖤 ..؛
قبل ثلاث ساعات من الاحداث الأخيره
بذيك الليله صحى من نومه على صوت مسج بجواله ، التفت وشاف سند مستغرق بنومه وهو مكشر .. ابتسم بأسف على حالهم وقرب باس راسه وهو يعتذر منه بصوت هامس على كل شيء خلاه يمر فيه ووعده بإنه ما يخبي عنه شيء من اليوم وطالع ..
انه وقت الضيق ما يكتم ويشاركه همه مثل الروح الوحده ، وعده انه يرجع يكمل علاجه وما يقطعه ، وعده انه يرجع فيصل الي حبه وتعود على صدقه وشفافيته معه
عدل اللحاف عليه وقام من الفراش ببطء عشان ما يصحيه ، كان وقتها يشعر بتحسن كبير والاصوات الي براسه شبه تلاشت بفعل المسكنات والعلاجات الي انتظم عليها ، رفع جواله واخذ دخان سند ومشى لبرا ولع له سيجاره وبدأ يدخن وهو يفكر بالأحداث الي صارت معهم بالإيام القليله الي فاتت وكيف انقلب حالهم لكارثه بغمضة عين
*فيصل بوف*
كنت متأكد من ان ردة الفعل هذي وكنت متوقع اني بكون الملام لأني سكت ، كل الي قاعد يصير بالضبط مثل ما تخيلته .. محد بيحس بالصراع الي احس فيه بداخلي .. المشاعر الفايضه والرغبه بالمشاركه موجوده بس الكتمان والعجز عن البوح هو اساس مشكلتي ، ابداً ماهي مسألة ثقه او استنقاص قد ماهي تتطلب شجاعه مني بأني اسمح لشخص يقتحم ذاك المكان .. يشوف فيصل الحقيقي ويمسك بيده
سند ..
يقولون الحب لو زاد عن حده راح يقتل ويدمر صاحبه
وانا اقول يا ليت لو لي عمر ثاني زود عن عمري عشان ارجع وأحبك واعشقك أكثر ويقتلني
ليتني اقدر اعبر ، ليت اقدر اوصف لك وش بداخلي
يمكن وقتها الثقل الي بقلبي يخفلكني عجزت ..
عجزت اتخطى وعجزت ابوح وعذر قلبي الضعيف
هو الخوف من فقدك الي ما اقواه ولا اقدر اجازف فيه
وعلى قد ما كنت خايف من هاللحظه ومن ردة فعلك
الا انك طلعت أكبر من كل توقعاتي
اكبر كثيير من تفاهاتي ..أكبر من كل التعب وكل الفوضى وكل العذاب
الهم الي كنت اشوفه بعيني جحيم بكلمه وحده منك صغر وانحنى
ي جعلي افداك بدم قلبي وما ينحني لك راس
اوعدك تكون اخر عثره اسمح لها توقف بطريقنا
اوعدك ما يفرقنا ظرف ولا هم ولا حاسداوعدك ارجع لك وترجع لي
البدايه معك والنهايه معك ..
ابدأ معك وعندك انتهي.،
لؤي ... اااخ يا لؤي
تمنيت انك شديت على نفسك شوي وما انهرت قدامي بذاك الشكل ، ادري بكل شي وكنت ادعس على قلبي مثل ما كنت تدعس على قلبك عشاني ، حاولت سنين اني اتحاشى هالاصطدام عشان ما اخسرك ، عشان ما اكسرك ، بس بالأخير كان لابد من هالشيء والاصطدام كان قوي وادري بيخلف اثر عميق بداخلك ، بس هذا شيء مو بيدي وما اقدر اتحكم فيه مثل ما انت ما تقدر تتحكم بنفسك
أنت تقرأ
شوق فيصل
Romanceيَ وجهتي الأخيره : يا حرفي التاسع والعشرين .. - Ongoing - sequel + related to : معاك انا اقوى