جيمين بارك
الثاني من مايو 2019بمجرد أن وصل الإثنان إلى الزقاق أسفل مخرج طوارئ الحريق أخذ جيمين يد ميكايلا بيده
الشمس تشرق إنها بداية يوم جديدالشوارع لا تزال مضاءة بشكل خافت بدأت الحرائق بالخروج بذاتها الجو هادئ هنا
"نحن بحاجة إلى إيجاد سيارة" همس جيمين ينظر إليها "ألديكِ خبرة عن كيفية القيادة؟" حدقت ميكي به للحظة ثم نفت برأسها
"لقد بلغت الثامنة عشرة من عمري حرفيًا قبل شهر"وهذا كل ما ركز عليه عقل جيمين عمرها
إنها في الثامنة عشرة من عمرها فقط
إنها بريئة"ماهو إسم عائلتك؟" تحدث جيمين هذه المرة أكثر إهتماما بحياتها
أجابت ميكايلا: "ماركس"إبتسامة صغيرة تشكلت على شفتي جيمين يجمع إسمها مع إسم عائلتها معًا
قال بلهفة "ميكي ماركس" نمت إبتسامته بشكل بغيض "هذا لطيف""و ماهو إسمك؟" سألت ميكايلا تحاول إخفاء إحمرار وجنتيها الواضح على وجهها
أجاب جيمين:
"بارك من حيث جأت اللقب يأتي أولا لذلك إسمي بارك جيمين"
"من أين أنت؟" سألت بينما يقتربان من نهاية الزقاقأجاب جيمين:
"كوريا الجنوبية""وما الذي أتى بك إلى لوس أنجلوس سيد بارك جيمين؟" سألت ميكي بصوت لطيف نظر إليها لدقيقة ثم أجاب: "عمل" و كان ذلك نهاية حديثهما
عبست ميكي بينما بدأ يمشي أمامها تمسكت به مما جعله يشدها بيده وصل الإثنان إلى شارع مهمل ومهدم العديد من السيارات الموجودة في الشارع قد تحطمت من قِبل أصحابها الدخان يتصاعد منها لكن بدون حرائق
بدأ جيمين المشي بحذر و مرة أخرى جذب الفتاة معه
سار الإثنان عبر الشارع يحدقان بالعالم الجديد حولهما لا يوجد أي من المصابين في نطاق رؤيتهما
نظرت ميكي في الأرجاء متعجبة بمدى هدوء المكان و إختلافه
وذلك جعل قلبها يؤلمها
لمح جيمين سيارة على جانب الطريق بدت بحالة جيدة كما يبدو أنها متوقفة منذ آخر مرة إستخدمها صاحبها سحب يده من يد ميكي وسار أمامها متجها نحو السيارة
ميكي لم تدرك بأنه ترك جانبها واصلت النظر حولها خرجت من الشارع وألقت نظرة خاطفة لكِلا الطريقين
لا أحد في مجال رؤيتها
إقتربت ميكي ببطء من سيارة محطمة بعامود الهاتف
إسترقت النظر للمقعد الخلفي وجدت مقعد سيارة فارغ
أنت تقرأ
ليله واحدة
Science Fictionقبل تلك اللحظات، لم يكن العالم في مثل هذه الفوضى، لقد انتشر الوباء وجن جنون البشرية. الرواية تحتوي على مشاهد للبالغين و لغة قوية و فارق في العمر!! أي فصل يحتوي على مشاهد جنسية صريحة سيتم تمييزه بعلامة النجمة (*) الرواية للكاتبة @chautelle انا فقط مت...