الفصل الرابع و العشرون *

1.9K 103 80
                                    


جيمين بارك
الواحد من يونيو 2019

لقد مر شهر على تفشي المرض

لقد مر ما يقرب الأسبوعين منذ أن أصيبت ميكايلا برصاصة في صدرها، منذ أن بدأت العدوى

تنهد جيمين وهو يكتب على جهاز اللابتوب المحمول الخاص به والذي يعمل ببطارية منخفضة

لقد كان يحاول الوصول لجونغ هوسوك لمدة عشرة أيام لكن لم يحالفه الحظ

كان اليوم هو آخر يوم لوصوله إلى مونتانا، لكنه لا يزال في بروكينغز بولاية أوريغون

قد تسألون لماذا؟

بسببها

جاءت ضحكات هادئة من غرفة المعيشة في الكوخ الصغير الذي أقام فيه

رفع جيمين نظره من جهاز اللابتوب بينما كان جالسًا في المطبخ

نظر إلى خارج مدخل المطبخ إلى غرفة المعيشة

خفض حاجبيه بينما كان يقف ببطء على قدميه

دخل بهدوء إلى غرفة المعيشة ذات الإضاءة الخافتة حريصًا على عدم إحداث أي ضوضاء

الغرفة مضاءة ببضعة شموع لا شيء آخر

اقترب جيمين ببطء من الأريكة ونظر إلى الجانب فوجد ميكايلا مبتسمة تقرأ كتابًا

لم تلاحظه حتى

قال جيمين فجأة: "من المفترض أن تكوني نائمة"

وكان ذلك كافيًا لإسقاط الكتاب على وجهها وإغلاق عينيها

رفع جيمين حاجبًا عند رؤية هذا

مد يده للأسفل ورفع الكتاب مخفضًا حاجبيه بمجرد أن قرأ العنوان

خمسون ظلٍّ للون الرمادي

على الرغم من أنه يبدو مصدومًا جدًا عندما وجد أنها تقرأ مثل هذا الكتاب القذر ، إلا أنه لم يسعه إلا الإبتسام بخبث

"ميكايلا لماذا تقرأين مثل هذا الكتاب القذر بحق العالم؟" تساءل جيمين يقلب الكتاب لمعرفة الصفحة التي كانت عليها

بقيت صامتة كما لو كانت في الواقع نائمة

نظر إليها جيمين للحظة ووجد عينيها مغلقتين وابتسامة تشد شفتيها

"شخص ما تتصرف كفتاة شقية" تحدث جيمين مرة أخرى، عندما غادرت الكلمات فمه هربت ضحكة من شفتي ميكي ورفرفت عيناها

ليله واحدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن