الفصل السابع عشر

948 126 62
                                    

جيمين بارك
السابع عشر من مايو 2019

"حسنًا أيها اللعين أخرج من الشاحنة"

توقف قلب جيمين تمامًا بمجرد سماع الصوت العميق

نما الذعر في صدره وهو يحدق بالفتاة الفاقدة للوعي التي يستريح رأسها على حجره

"قلت أخرج اللعنة!" صرخ الرجل

جيمين أطلق نفسًا مرتعشًا "هيا يا ميك" همس لها وهو يعلم جيدًا أنها لا تستطيع سماعه

رفع جيمين رأسها ببطء وتحرك أراح رأسها على المقعد ثم خرج وإستعد للإمساك بها لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب المسدس الذي وضع على رأسه

قال الرجل: "إرفع يداك أيها اللعين"

"ستنز-" بدأ جيمين
صوب الرجل المسدس فوق رأسه وأطلق رصاصة تسببت بطنين تغلغل في أذنيه

نظر جيمين ببطء إلى الرجل ليجد ثلاثة ٱخرين خلفه

كل الرجال لديهم أسلحة

تنفس جيمين بينما الرجل الذي أمامه وضع المسدس على صدغه

إقترب منهما رجل آخر

إلقى نظرة في الشاحنة ورأى جسد ميكي اللاواعي الذي يوشك أن يكون هامدًا

نظر جيمين سريعًا بينهما متذكرًا أن لديه مسدسًا داخل الشاحنة أسفل المقعد

بدا الرجال الثلاثة خلف الرجل الذي أمامه في العشرينات من عمرهم بينما الرجل الذي أمامه بدا في الأربعينيات من عمره

"إبتعد عن الشاحنة" تحدث الرجل الأكبر سنا

"إنها بحاجة إلى المساعدة أحتاج إلى الاستمرار في الضغط على جرحها" تحدث جيمين يشتاظ غضبًا أكثر و أكثر كل ثانية

نظر الرجل الأكبر إلى ميكي للحظة "هل يبدو أنني أهتم؟ إبتعد بحق الجحيم!" صرخ

تراجع جيمين خطوة نحو الباب رفع يديه ببطء ونظر إلى ميكي

قال الرجل: "الآن سنأخذ أغراضك والفتاة سنصلحها بشكل جيد أليس كذلك يا فتيان؟" سأل يبتسم بخبث

الطريقة التي تحدث بها جعلت جلد جيمين يشمئز

لم يضيع جيمين المزيد من الوقت مد يده بسرعة وأمسك المسدس من أسفل المقعد

أطلق رصاصة على صدر الرجل وعندما سقط الرجل إلى الأمام أمسكه وجذبه إلى صدره ليستخدمه كدرع بشري

ليله واحدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن