الفصل السادس عشر

945 123 79
                                    

ميكايلا مارك
السابع عشر من مايو 2019

حدق جيمين بجسد ميكايلا النائم
إنها ترقد بجانبه

راقبها وهي تاخذ نفسا بعد نفس
بينما كان يراقبها كل ما أراد فعله كان لمسها يريد أن يشعر بها

لكنه أوقف نفسه

منع نفسه من ترك يديه تتجولان كما يحلو لهما لأنه كان يعلم بأن ذلك لن ينتهي بشكل جيد

اليوم هو اليوم الذي يغادر جيمين و ميكي منزلهما الصغير

لم يتبق لديهما سوى طعام يكفي لحوالي أسبوع لذا سيقوم الإثنان بالبحث في المنازل المجاورة

جلس جيمين ببطء وإقترب من ميكي أكثر

إنحنى عليها وجهه قريب بشكل لا يصدق من وجهها ثم بلطف هزها لتستيقظ

"ميكي إستيقظي" همس جيمين

فتحت ميكايلا عيناها إستغرقت بعض الوقت حتى تدرك ما كانت تشهده

عندما فعلت إتسعت عيناها وتلعثمت بالكلام

كان جيمين يفحص وجهها وأصابعه ببطء تحسس ذراعها المكشوف مما تسبب في قشعريرة كما فعل لها

"م-مرحبًا" تحدثت بهدوء "أريد النوم أكثر" تذمرت وبهذا سحبت البطانية على وجهها

عبس جيمين بعد رؤية هذا خفض حاجبيه مرتبكًا

سحب البطانية ببطء لأسفل رافعًا حاجبًا كما رأى وجهها سحبت ميكي البطانية على الفور فوق فمها عندما بدأت إبتسامة بالتشكل

"أريد أن أنام" تذمرت "لسوء حظك علينا التحرك" رد جيمين

"لكن... ألا يمكننا فقط البقاء هنا؟ يمكننا المغادرة والعثور على المزيد من الطعام ثم يمكننا العودة صحيح؟ هل يمكننا فعل ذلك؟" سألت ميكي هز جيمين رأسه بلطف "لا" أجابها

"علينا أن نستمر في التحرك" "ولكن إلى أين نحن ذاهبان؟ هل هناك نقطة نهاية؟" سألت

فكر جيمين للحظة وهو يعلم أن وجهتهما النهائية ستكون بعيدة

هز رأسه فأجاب: "ليس بعد"

"يجب أن نظل قريبين من الساحل ولكن ليس قريبين جدًا" أومأت ميكي برأسها موافقة على الرغم من أنها لا تملك قولا ٱخر

"هل يمكننى أن أسألك شيئا؟" سألت ميكي بهدوء تلقي نظرة خاطفة على شفتيه الثخينة

ليله واحدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن