ميكايلا مارك
الثامن من مايو 2019وقفت ميكايلا جنبًا إلى جنب مع جيمين في الحمام يغتسلان "إلى أين سنتجه بعد هذا جيمين؟" سألت ميكي بهدوء تشطف فرشاة أسنانها نظر إليها للحظة شعره الأشقر يفقد لونه ويتلاشى مرة أخرى إلى لونه الأصلي: الأسود
أجاب: "لا أعرف أعتقد بأنه يجب علينا الخروج من المدينة والتوجه إلى الريف" أعطته إيماءة صغيرة
إنجرفت عيناها إلى شعره الذي أصبح أطول قليلاً "هل تريد أن أقص شعرك؟" سألت أعطاها جيمين نظرة غريبة لكن عيناه ذابت عملياً عند سماع سؤالها
"أتعرفين كيفية قص الشعر حتى؟" سأل يرفع حاجبه أومأت الٱخرى " كانت أمي تمتلك صالونًا بالطبع أعرف كيف أقص الشعر" أغلقت الحنفية وإستدارت لمواجهته
أعطاها إيماءة صغيرة "أنا أثق بأنكِ لن تجعلني أبدو كأبله" إبتسمت و أطلقت ضحكة متحمسة للغاية صفقت بيديها مرة وخرجت من الحمام
ركضت في الممر وأمسكت بمقصين ثم فتحتهما أثناء عودتها
بمجرد وصولها للحمام إقتربت من جيمين الذي ينتظر بصبر بجوار حوض المغسلةإبتسمت تقف بالقرب منه "آه حسنًا كيف سنفعل هذا" سألت نفسها وهي تراقب محيطهما توقفت عيناها عند المغسلة فقررت الجلوس عليها
رفعت جسدها وجلست ساقيها تتدلى على الجانب
وقف جيمين أمامها مباشرة بين ساقيهاأصبح الاثنان الآن بمستوى العين مع بعضهما البعض تقدمت ميكي إلى الأمام وأخذ خصلة من شعره تنفست بعمق ثم بدأت بتقليم شعره بحرص شديد لألا تخطأ
ركزت عينا جيمين على وجهها لا شيء سوى صوت قص المقص مسموع
خفضت المقص بعد قص شعره من الأمام غلغلت أصابعها من خلاله تلعب به قليلاً تبحث عن أي خصل طويلة
خفق قلب جيمين بمجرد أن بدأت تلعب بشعره رأى وجهها يلمع كما نظرت إلى عيناه
"ماذا؟" همست وهذا كل ما تطلبه الأمر
صوتها والطريقة التي إحمر خديها بها للون الوردي حتى يعرف الحقيقة إنها تحبه وتحبه كثيرًا"لماذا تحدق بي ولا تتحدث؟" سألت ميكي بإرتباك غير قادرة على التحكم بإتسامتها اللطيفة
ذهبت عيناه لشفتيها بينما يديه ذهبت فوق فخذيها المكشوفين
نظر إليها مرة أخرى للحظة شعرت ميكي بأطراف أصابعه تتأرجح عبر جلدها مما جعل قشعريرة تنتقل عبر جسدها
أنت تقرأ
ليله واحدة
Science Fictionقبل تلك اللحظات، لم يكن العالم في مثل هذه الفوضى، لقد انتشر الوباء وجن جنون البشرية. الرواية تحتوي على مشاهد للبالغين و لغة قوية و فارق في العمر!! أي فصل يحتوي على مشاهد جنسية صريحة سيتم تمييزه بعلامة النجمة (*) الرواية للكاتبة @chautelle انا فقط مت...