الفصل الثاني و العشرون

996 109 37
                                    

جيمين بارك
العشرون من مايو 2019

غامر جيمين وميكي عبر مدينة بروكينغز أوريغون الصغيرة

توقف عند بضعة سيارات على جانب الطريق لكنها غير قابلة للقيادة

واصل التقدم ممسكًا مسدسه بقوة, بينما كان يسير بدأ يسمع صراخًا مما ايقظ ميكايلا

رفعت رأسها على الفور، وشعرت بالدوار والغثيان "ما... ما كان ذلك؟" همست ميكي تلقي نظرة خاطفة حولها

نظر إليها جيمين، استغرق لحظة ليعتاد على حقيقة أن وجهها قريب بشكل لا يصدق من وجهه

أجاب: "لا أعلم" تثاءبت ميكي ثم نظرت إلى وجهه مرة أخرى "أنا متعبة جدا" إشتكت فأعطاها جيمين إيماءة صغيرة "أنا أعلم" أجاب "عندما نجد سيارة أخرى، يمكنك تناول دوائك حسنًا؟"

تنهدت ميكي تومأ برأسها، أراحت رأسها على كتفه وأغمضت عينيها مرة أخرى، سار جيمين بحذر كامل في الشارع مجددا

كان يسمع صراخًا من بعيد، وبدأ يسمع طلقات نارية، أوقف تحركاته تمامًا بمجرد أن رأى شخصين يركضان إلى الشارع الذي يسير فيه من شارع آخر

إستدار الصبيان وأطلقا عدة رصاصات على حشد من الزومبي الذين يطاردوهما

جيمين، الذي لم يرغب في الإقتراب من الصبيين الغامضين، إنحنى لزقاق ٱخر

سار ببطء وسمع صراخًا آخر، والمزيد من الطلقات النارية "تلك الطلقات.. صوتها عالٍ" همست ميكي، غير قادرة على فتح عينيها "أعلم يا ميك" تحدث جيمين بهدوء، وهو ينظر إلى الوراء بينما كان يسير في الزقاق

رأى الصبيين يأتيان إلى مجالة رؤيته ولم يعطي أيٌ منهما إهتمام له أو لميكايلا، حسنًا ليس بعد على أي حال

نفذت ذخيرة أحداهما مما أصابه بالذعر، نظر حوله، وركزت عيناه على جيمين الذي يحمل ميكي في الزقاق

"إيليا! دعنا نذهب!" صرخ الفتى مشيرا نحو الزقاق

"اللعنة" همس جيمين

أخذ يسير بخطى ثابتة، وخرج إلى نهاية الزقاق الذي يقع خلف مجموعة من الأبنية

سرعان ما إستدار وبدأ في الركض بعيدًا عن الصبيان اللذين يتبعانه الآن

"يا رجل توقف!" أحدهما صرخ
وصل جيمين لطريق مسدود ثم إستدار ببطء

صوب مسدسه نحو الصبيان الأصغر سنًا
"إستمرا في التحرك" أخبرهما ممسكًا ميكي بإحكام

ليله واحدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن