الفصل الحادي عشر

891 123 69
                                    

ميكايلا مارك
السادس من مايو 2019

في صباح اليوم التالي إستيقظت ميكايلا لوحدها في الخيمة الصغيرة آخر شيء تذكره من ليلة البارحة هو قراءة كتابها الذي أوشكت على الإنتهاء منه لابد أنها قد غفت أثناء قرائته جلست ببطء طقطقت ظهرها كما فعلت

نظرت في أرجاء الخيمة الفوضوية ثم إرتدت حذاء تنس جديد غادرت الخيمة ومضت بالبحث عن جيمين سارت في عدة ممرات مارة بالناس كما فعلت مرت بخيمة آبي التي تقع بالقرب من واجهة المتجر تمامًا كما خرج نويل

"صباح الخير" تحدث نويل وقفت ميكي في مكانها أغلق الخيمة وإستدار ليواجهها "هل تبحثين عن جيمين؟"

أعطته ميكي إيماءة صغيرة "نعم أريد تناول الفطور معه" هل تعرف أين يكون؟" أجابت

أعطاها نويل إيماءة صغيرة ثم نظر إلى الجزء الخلفي من المتجر فأجاب: "إنه بالخارج في الخلف يساعد الرجل تعليم بعض هؤلاء كيفية التعامل مع السلاح ربما يجب عليك الحصول على بعض الدروس"

بدون كلمة أخرى سار نويل بجوارها لتقف ميكايلا بمفردها أخذت نفسا عميقا شقت طريقها عبر المتجر الكبير وسارت إلى مخرج خلفي

بمجرد خروجها سمعت صوت رصاص مكبوت رأت جيمين على الفور يقف خلف حوالي خمسة أشخاص يتدربون بالبنادق بينما يتحدث مع جون

إنهم يقفون في سياج خشبي في المنطقة الواقعة خلف المتجر إقتربت ميكي بسرعة من جيمين وسحبت ذراعه بمجرد توقفها مما جعله ينظر إليها "ماذا؟" همس "هل تريد تناول الفطور معي؟" طلبت بهدوء تجفل بعد سماع كل طلقة

نظر جيمين إلى جون للحظة ثم لفت إنتباهه ودفعه إلى ميكي ثم أعطاها إيماءة "نعم سأتي بعد دقيقة" أجاب

إبتسمت ثم استدارت عائدة إلى المتجر تاركةً جون وجيمين يتحدثان بمفردهما "كيف أصبحت محظوظا بهذا المكان؟" سأل جيمين يحدق به هز الٱخر كتفيه "أنا أملك  هذا المكان قبل كل ما حصل" أجاب

"إعتقدت بأنك شرطي" ذكَّره جيمين مشككاً به قليلا أومأ جون برأسه "أنا بالفعل شرطي أنا قاضٍ عظيم للشخصية جيمين" أجابه ينظر إليه "لقد كدت تخدعني مع كذبة 'طالب القانون' هذه"

نظر جيمين ببطء للأمام خرجت تنهيدة من بين شفتيه الثخينة "ما الذي يجعلك تعتقد ذلك؟" سأل

قال له: "حسنًا أنت معتاد جدًا على الأسلحة يجب أن يكون لديك بعض الوقت العسكري أسفل حزامك يمكنني رؤية ذلك كلما نظرت إليك لقد قضيت حياتي كلها حول الرجال في الجيش كنت أحدهم يوما في أي فرع كنت أنت؟"

ليله واحدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن